تَهِـيمُ الْحَنَـايَا بِغَـارٍ وَقَلْـبِي هُـيَامٌ يَـغَارُ
وَتَسْـبِي فُؤَادِي خُطُوبٌ يَهِـدِّي الْبَـرَايَا فَنَـارُ
أَيَـا غَارُ جِبْرِيلَ نَبِّيءْ فُـؤَادِي بِسِـرٍّ يُثَـارُ
لَدَى أُمْنِيَـاتِ الْخَلاَ فِي صَـفَاءٍ حَنِيفٍ يُـزَارُ
فَيَا أَيُّـهَا الْغَـارُ خُذْنِي لأرقى السما كيف ساروا
فَـأَخْلُو لِرِضْـوَانِ رَبِّي وَأَنْفِي الدُّنَـا، لاَ تُعَارُ
وَأَطْوِي الْفَضَا نُورَ رُوحٍ أَوَانِي الْهُـدَى وَالْجُوَارُ
فَطَـافَ الرَّجَا وَالنَّبِيُّـو نَ كل مع الصحب ماروا
فَأَلْقَيْتُ دُنْيَـاكِ نَفْسِـي مَـعَ النَّاسِ تَفْنَى الدِّيَارُ
وَرَغْـمًا سَـيَأْتُونَ يَوْمًا يَدُورُونَ كُرْهًا. أَعَـارُ؟
فَأَيْقَـنْتُ رَبِّـي بَرَانِـي لِهَذَا، فَطُفْـنَا وَدَارُوا