نزولا عند رغبة أحد الدارسين في جامعة (أم القرى) العامرة
ومفاد رغبته أن أكتب قصيدة
للمشاركة بها في رحلة الجامعة إلى دولة الأمارات العربية الشقيقة
جاءت هذه القصيدة علها تعبر عن مقصوده
لاغربة إلا كغربة شاعر مثلي أتيت هنا بنبل مشاعري من موطني قد جئت أحمل مشعلا نورا من الهدي الكريم الطاهر وأتيت من (أم القرى ) في رحلة أسمو بها لبلوغ عز نادر أنا في (أمارات) الوفاء مكرم هم أهل جود ساكب كالماطر إني لأعلن أنني في حبهم هَوَّنْت كل مصاعبي ومخاطري من أجلهم ضحيت كي ألقاهمُ في أحرفي وقصائدي ودفاتري أنا من بلاد الدين أشرف بقعة من (مكة) الحرم الشريف الطاهر من أرض (أحمدَ) من حجازٍ شامخ من روضة البيت الكريم العاطر أنا من ربا ( نجد ) ونجد موطني فيها الأسود وكل ليث كاسر إني سعوديٌّ تجوب بيَ الدنا نشوى تُحلِّق في الزمان الحاضر ديني هو الإسلام دين (محمد) والحكم قرآن الحكيم القادر ما ضرنا إن كان منا فاسق أوَ ضر (موسى ) ذاك فعل (السامري) أأحبتي والدين فينا خالد والأمر شورى رغم كيد الفاجر لا تحسبوني شاعرا عشق الهوى إني لدين الله خير مناصر (أم القرى) أهدت عبير نسيمها فَنَسـجْتُ من صدق الوفاء خواطري ما أجمل اللقيا بكم ياإخوتي وأنا أُمثل صرح علم زاهر هي إخوةَ الإسلام جامعة الهدى والنور والعلم الغزير الوافر إني نظمت لكم عقود لآلىءٍ لتكون إهداء المحب الشاكر ولكم من الوفد المشارك باقة تبقى لكم ذكرى كروض ناضر سيظل شعري ما كتبت معطرا هو للأحبة ترجمان مشاعري