مصافحةٌ أولى
غنائية المطر
أنامُ وتبقى بقلبي ثِقالُ الفِكَرْ
وأحلمُ أني أسافرُ فوق الجبالِ
وخلفَ الغيومِ
لألثمَ وجهَ القمرْ
أعودُ بأحلى الأغاني
وأحلمُ أن الأماني
ترتبُ حقلَ العدمْ
فقلْ لي :
لماذا أنامُ وليست تنام همومُ القصيده ؟
وفي الليل أحلمُ أني ..
أغني
أشاكسُ أنثى التمني
أراودُ أنثى الصورْ
وأحلم أن الزمانَ ابتسمْ
فأنهضُ في جوف ليلي ..
أغازلُ أنثى التجلي
عساني أصادرُ إحدى القصائدْ
إحدى الفرائدْ
ولكنْ
تضيع الحروفُ
تفرّ القوافي
فتترك روحي خرابًا
ويبقى القصيد سرابًا
يظلُ سحابًا
فهل من رياحٍ تسوقُ السحابَ إلى شرفتي
ليُنْزِلَ شعرًا
وينبتَ زهرًا
ويغدقَ عطرًا
ويمطرْ ..
على شرفتي
وأقضي حياتي أغنّي ..
أصلي لأجل المطرْ