رميت جمار إعلاني فأصمى سمع سجاني "بلاد العرب اوطاني من الشام لبغدان" بلاد العرب نبض دمي واغنيةٌ بملء فمي تطاول شامخ القمم وترغم كل خوان بلادي منبت النجب ومنعرج لكل أبي سما عن حالك السحب فلا كلٌ ولا وان اذا مس التراب عِدا تأجج في النفوس فدا فلا تخشى الليوث ردى تمزق كل طغيان كأن الشهب من بلدي إذا ما داعي التلد دعا الأبطال للرصد لتحرق كل شيطان أنا يا أمتي وامقْ أسابق لهفة العاشق لأخطو خطوك الواثق وابلغ مجدك السامق فلا الأغلال تثنيني ولا كيد الشياطين ولا بؤس الزنازين وأشباح الردى الصاعق إذا ما صُفِّد الجسد وكبل خطوتي الزرد وتاه بكهفي الأمد فحرفي لافح صاعقْ نأت بي ظلمة الكهف لِمَا أشرعت في كفي يراعي مهجتي حصفي ونجم سمائي الطارق فضاءَ الكهفُ من شمسي وجانب مقلتي نعسي وشاغل مبغضي رسي وسرٌ ذاعه آبقْ ضممت بأذرعي إقرأ فراح الحرف بي يرقأ وعاذل خطوتي يخسأ ويعلو للذرى شاني أنا شطءٌ سقاه أبي سليل المجد والحسب وحرٌ في السماء ربي ليحرق كل شيطان حميت بأضلعي كتبي ولما داعي النجب دعاني دونما سبب أجبت نداء بغدان