شاع إطلاق "الأفكار" جمعا للفكرة على الرغم من كونها جمعا لكلمة "الفِكْر" لا الفكرة، وعلى الرغم من شيوع كلمة "الفِكَر" في أغنية سائرة سيرورة كبيرة يقول شاعرها من بحر الرمل المجزوء:
هذه الدنيا كتاب ** أنت فيه الْفِكَر
وهنا أوضح هذه المعلومة بذكر مفرد الجمع "الْأَفْكَار" وجمع المفرد "الْفِكَرة" من مصدرين لغويين أولهما تراثي، وآخرهما حديث.
1- المصباح المنير أحمد بن محمد بن علي الفيومي المقري
[ف ك ر] الفِكْرُ: بالكسر تردد القلب بالنظر والتدبر لطلب المعاني، ولي في الأمر "فِكْرٌ" أي نظر وروية، و"الفَكْرُ" بالفتح مصدر "فَكَرْتُ" في الأمر من باب ضرب، و"تَفَكَّرْتُ" فيه، و"أَفْكَرْتُ" بالألف. و"الفِكْرَةُ" اسم من "الافِتِكَارِ" مثل العبرة والرحلة من الاعتبار والارتحال وجمعها "فِكَرٌ" مثل سدرة وسدر، ويقال: "الفِكْرُ" ترتيب أمور في الذهن يتوصل بها إلى مطلوب يكون علما أو ظنا.
2- المعجم الوسيط- مجمع اللغة العربية بمصر
(الفِكْر): إعمال العقل في المعلوم للوصول إلى معرفة مجهول، ويقال: لي في الأمر فكر: نظر وروية، وما لي في الأمر فكر: ما لي فيه حاجة ولا مبالاة (ج) أَفْكَار.
(الفِكْرَة): الفكر. و- الصورة الذهنية لأمر ما (ج) فِكَر.