ألأخ الأستاذ " المشبوه " / عبد الباري عطوان ...
لا داعي لأن أقول لكَ ... وللدكتور / محمد المسفر ..والأستاذ / مصطفى البكري ولكل شريف في هذا الزمن الأغبر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أو حفظكم الله ورعاكــم , وجعلكم شوكة في عيون وحلوق شانئيكم !! فهذه ديباجة أنتَ تعرفها جيدا لأنكم تستحقونها والله عن جدارة ...
ولكني اتيتُ هنا ..... لأحذرك على عجلٍ واقول ......"
( لقد بانَت الوجوه وانخرم القناع وسقطت ورقة " اللبخ "...وقد عرفنا الطَّباخين والطبخ .. فوقوفك بجانب العراق أو فلسطين أو أفغانستان يثبت بأن صدام حسين والشيخ ابن لادن وعرفات هم الممولون " لصحيفتك السوداء " .. واعلم يا مستر / أتوان .. أن الدَّور قادم على دكتور الشام ..فإن زحفت جحافل القادسية من الاراضي اليعربية المحيطة بدمشق وحلب .. فالعقبى لمن دجَّلَ وكذَبْ .. فعليك أن تنعتَ بشارا بما لم يقله مالكٌ في الخمر أو بائع التمر .. فهو بعثي وعفلقي وبإمكانك أن تغالي وتقول بأنه " كافر " ,, فيكفي أنه من الدول المارقـــة ... - أجلَّكم الله والقارئين -..لذلك يجوز شرعـا , وفرعـا , وقرعـا .. أن يقتل الأمريكان وأحلافهم اليعربيون كلَّ من قال لا إله إلا الله في سوريا وضواحيها ... فهؤلاء ليسوا بمسلمين لأنهم يعيشون في ديار كفر بواح .. رئيسها يشهد بأن " البعث ربَّا والنشور حزبا .."
فعليك يا مستر / أتوان أن تطبل وتهلل ... بل وقبٍّل كفَّ ذباح هؤلاء " الكـفرة الفجـرة " لكي لا تٌتَّهم جريدتكم بأنَّ ممولها الجديد من " البعثيين المارقين " . واخشى ما أخشاه أن تنتقل " كفـــالة صحيفتكم " غدا لمصر أو ليبيا أو جزر القمر... عندما يأتي دور " تحريــــرها " ..!!!
ولا تنس مستر / أتوان
أن تكيل المديح والثناء لكلِّ الرؤساء والملوك التي ستنطلق من أراضيهم القوات "المحــرِّرة " لدمشق ومن ستتلوها .. فعليك أن تشيد " بقواطي الماء " والهبات الملكية والمكرمات الاميرية والسلطانية , وقوافل ( الرحمة والإنسانية ) التي سترفرف على أهل الشام ... فأنتَ تعلم بأنه لا توجد أنهار أو كهرباء أو طعام او دواء في سوريا .. فلا تدَّعي بأن الناس كانوا بخير أو ما يحزنون !! .. ولا تنسَ أن تغض الطرف عن الدبابات والصواريخ وأم القنابل التي ستتهادى على رؤوس " أعداء الدين " في سوريا من أطفال ونساء وشيوخ ...
بل تذكر فضل الفاتحين ولا تبخس الناس ما يستحقونه من " فضل وكرم وثناااااااااااااااء !!!"
وأما أنتَ يا بشار الأسد يا رئيس " الدولـة المارقــة " .. فأمامك حلُّ من خمسة !!.. وانصحك بالرابع .. وهو الخروج من بلدكَ " طواعية بشجاعة وبسالة " لكي لا تجلب لنفسك ولشعبك الدمار والعار والمواجع ...
وتذكر !!!.. عندما يأتي إليك وزير خارجية ( مملكــة المهمَّـات الصعبــة ) بتفويض من " جامعة اللقالق اليعربية " فإن قال لكَ عليكَ أن تفـــدي بلادكَ !... فلا تدعـه يُكمل ! ... وعليك أن تفهم بأن " الطَّقاقــة " قد صارت قاب ( خيبتين أو أدنى !! )
والله من وراء القصد!!
فـــــــاعل خيـــــــــر !!!
جمال حمدان
فلسطين المباركة
hamadany@hotmail.com