بداية النبض
الـغـيـدُ زهـرٌ أنـيــقٌ ... والـزهـر مـا أحـــلاهُ
يا زهرتي في الحياة ... مــا للـربـيع احـتــواهُ
نـعـيـم كـل مـحــــبٍ ... فـي كُـل شـيء نـــراهُ
يا حادي الركب أقبل ... يـا ويحـنـا مــا مـــداهُ
وانظر إلى كُل عين ... هل أغمضت في سماهُ
!!
سوف أمضي !
ناديتها سوف أمضي
يا عين كيما أراهُ
يا دمعتي لستُ أدري
عانيتُ من فرقاهُ
عانيتُ مهلاً زماني
عانيت لكن معاهُ
ليس الهوى ما أداري
إن الهوى ما عناهُ
يامهجتي طال ليلي
قولي؟فقالت سناهُ
يا منيتي بعد يومي
الجرح حارت دماهُ
يا نبض لولا عذابي
لما تلقى دواهُ
هذا فراقٌ أليمٌ
يا كيف أطوي مداهُ
هذا فراقٌ حبيبي
تبكي علينا سماهُ
والليل يدري بحالي
كيف الهوى من غلاهُ
يجري بمجرى عروقي
ولست أهوى سواهُ
إلام.. وفيم!!
الأحد 23 أغسطس
أطيف الهوى وبريق المحب
أطيف المنى وطريق الأدب
فلمَ الصدى عاد من حيث هب؟
إلام الوداع وفيم العجب
وما بال طيف المحب ابتعد
إلى حيث يعلو وفيما اغترب
فكان الفراق السبب والسبب
إلام الجفاء وفيم الغضب
أنا لا أبالي بما قد كتب
زماني غدا نبض قلبي لهب
إلى أن يعود الصدى في أدب
لكي نطفئ في سمائي اللهب
إليك الغرام غدا كوكباًو
أشواقي الشهب التي تحب
فما اتسعت أمنيات الدجى
و ضاقت خيالاً ليالي الكرب
إلام السهاد وفيم الكرب
إلام الصفاء وفيم الغضب