سئمتُ الصمت
..
.
سئمتُ الحبَّ في صمتِ فكبتُ الشوقِ كالموتِ وحينَ أضاعني همسي فككتُ القيدَ عن صوتي وقدْ أطلقتها علناً بأنّ حبيبتي أنتِ خريف الحرف قد ولّى وصرتِ ربيعيَ المؤتي وبوح السحر في قولي بما غنَّى وألهمتِ فأنت هدير أشعاري وقافيتي إذا ثُرتِ وأنتِ الكوكب الدريْ يُ ليلَ القلب نوّرتِ وريّا كل مزهرةٍ بطيب النبتِ قد جدتِ لظى الأشواق يقتلني بما عانيتُ من كبتِ فيا لحني وأغنيتي لقد غيرتِ من سَمْتي وقد أثريت أفكاري بما أحسنت أسعدتِ فيا نبضا بأوردتي وأنفاسي إذا شئتِ أراكِ البدر في ليلي و تاج إمارتي صرتِ ملئتِ القلبَ فلسفةً تحسن كلما جئتِ وساقيت الهوى قلبا فغيّر صورة المقتِ تعالي يا منى نفسي وأحييني من الموتِ ببحركِ سافرت سفني ولم تحفل بما يأتي "أحبكَ" أنبتت في الـقلـ ب أجنحة إذا قلتِ لأن غرامك الخلّا ق يمنعني من الجبتِ عيونك تخرق الأستا ر من قلبي إذا لحتِ تمزقني بلا جرح بسيف رموشها الصلتِ لخدكِ تبعث الأشوا ق ألوانا من الزتِ وتبهر من يشاهدها و تسحقه من الفتِ وتأخذني شفاهكِ في متاهاتٍ من البستِ فصوتكِ حدو أنغام له أهتز كالبختِ عشقتكِ عشق مجنون و جئتكِ حاملا نقتي فلا تتأولي قولي بكَيْتٍ دونما كَيْتِ فؤادي بيتكِ المأمو ن كوني ربة البيتِ »
شعر / أحمد سعيد موسى