هذا الصباح جاءتني هذه الأبيات القليلة وربما لم تنضج بعد وليست بالقصيدة المكتملة
ومع هذا وجدت رغبة في عرضها
إلى أين
حروف الضاد أرهقها المسير على درب السراة وتستجير تئن وصوتها في الكون يخبو كمن أعياه في الوحل المسير ويُعقد أمرها بين الأفاعي ويخنقها التقزم والقصور وتُسقى من كدار الماء قهراً ويَشرب ماءها الخصم الحقير ويرتفـع العويل على ثراهــا ويُقطف رأس شبل قد يثور ويجلدها الغريب بشرِّ سوط ٍ فيُنثر في مدائنها السرور وفتوى شيخها سلمت رؤوس فلا شكوى إذا كسرت قدور وأضحى كل من رغب اختباراً ييمم شطرنا من لا يجير فأصبحنا مع الفئران صفاً وبالآفات تجمعنا الشرور فيا ليت السراة تدير ظهرا ونجم النحس ساعتها يُدير