عندما تشعرُ أنّك
تقتات الألم َ
والبؤسَ بعينه
لا شبيهاً له
وتودُّ أن يكون
بجانبك َهو
وليسَ
شبيهاً له
ولم تجدهُ
فوجودهُ وهمٌ
وسكناكَ معهُ
الخيال
و في الواقع ِ له
اللاّمكان
ومكانه عينُ
المحال
فاعلم
أنّ بؤسكَ
كان منقوصاً
واكتملَ
الآن...
************