كلـّما حبـُّكِ يـَكـْبـَرْ ..
علّميني ..
كيف ألقى طيفـَك ِ الباغي وأسكرْ
وأناجي ..
ظِلـَّـكِ النائمَ في قلبي المـُكـَسـّرْ
علّميني
كيف أعصيكِ بإلهامي
وكيف الذَّنـْـبُ يـُغـْـفـَـرْ .
.
ذلك َ السـَّـفـّان ُ أبْحَرْ
ذلك المجنون ُ أسْـفـَرْ
إنـّهُ الحب ُّ المـُقـَدّرْ
إنـّهُ سِفـْـري الذي فيك ِ تـَحـَضـّرْ
وتَهَوّرْ ..
إنـّهُ أنتِ وإيحائي المـُعَطـَّرْ
أيُّ جـِن ٍّ ؟؟
أو غرام ٍ ؟؟
سوف َ يجتاحُ وجودي
لو تَصَوّرْ ...
أتصوّرْ
- آه ِ من شخصي إذا عنك ِ تصوّرْ -
أتصوّرْ
أنّني ضوءٌ ..
وهذا الحب ُّ مَرْمَرْ
وانـْـفعالاتي رياءٌ ..
في خفايا النَّفـْـسِ تـُضـْـمَرْ
وانـْـفصالي
عن جميع ِ الخـَلـْـق ِ إيمانٌ مُهَسْـتَرْ
إنـّني أعشقُ كي لا أنتهي
علّميني
كيف ما لا ينتهي في الحب ِّ يَكْبَرْ .
...
أناْ في قـُبـّعتي شيءٌ تأخـَّرْ
وأتى الحبَّ عنيفاً يتبختَرْ
ياْ انـْـعكاسي
فوق أوراق ِ الهوى
إنـّني أوشِك ُ أنْ لا أتَفَجّرْ
فجّريني
دون َ إذنٍ
دون وعي ٍ
دون إيعازٍ إذا هبَّ تـَقَشَّرْ
إنّكِ الأنثى التي لا تتكررْ
إنـّكِ الكنزُ الذي ليس يـُقـَدّرْ
وأنا بين خيالي في الهوى
وانتمائي واقف ٌ لا أتَحَرّرْ
أعتري الصمتَ
وينفيه دمي
كي أتَبَعْـثَرْ
ولماذا أتبعثر ْ ؟؟
وأنا ظِلـُّـكِ يا فاتنتي
ظِلـُُّكِ المَفتونُ لا..
ليس يـُزَوّرْ
سَرَّني أنّي انـْـتِصاف ُ المـُلـْـتقى
وانعطافات ٌ
لِما فينا تـَقَدّرْ
أيها البوحُ الذي صلّى على
شفتي
حين صباحُ الحب ِّ أسْـفَـرْ
ما اخـْـتلى الحب ُّ بنا
إلا بكى
وانثنى فينا
وفينا قد تـَطَهّرْ ..
فانسخي قلبَكِ
كي أُبـْـصِرَني
إنّني
لا بُدَّ أن أعطيك ِ أكثرْ
أنت ِ أرض ٌ
كلـّما نمت ُ بها
يُوقِفُ الشمس َ عن الإشراق ِ مِحْوَرْ
أنت ِ رمزٌ
في خرافات الهوى لا يتفسّرْ
أنت ِ ميعادٌ
لِما ليس له ُ
صِلَةٌ بالفِكْرِ والعقلِ
فيظهرْ
أنت لون ٌ ثامنٌ
ليس لهُ
في خلايا الضوءِ
إشعاعٌ مـُقَرّرْ
قـُدُرات ِ الحب ِّ لا تـُسْـعِفُني
أن أسَمّيك ِ بوصفٍ يَتعنـْـصَرْ
يرتمي عَجْـزي على تعبيرهِ
منطقي بالأمر ِ هذا يتعثـّرْ
خـَـطـَـرات ٌ لك ِ في البال ِ بها
يُنـْـفـَـخُ الصور ُ وشمسي تـَتكوّرْ
كلّما حدّثت ُ قلبي
في الهوى
عنكِ
يغدو قولُهُ : الله ُ أكبر
وأنا قد قلتـُها : الله ُ أكبر ْ
لا تقولي باغــْـتراب ٍ : هل أنا ؟؟
أنت ِ
لا غيرَكِ
هذا ما سـَيـُذكـَرْ
تستحقـّين احتراقي عاشقاً
فبهذا الحب ِّ
، طبعا ً ،
أنت ِ أجدرْ
من نساء ِ الأرض ِ
لا استثناء َ لي
فعليهِنَّ فؤادي قد تحجّرْ
هاجسي فيك ِ تَطوّرْ
قلمي فيك ِ تطوّرْ
ودمي
لست ُ به ِ أدري إذا
قد تخثـّرْ
أم تبخـّـرْ
كلُّ ما أدريه ِ أنـّي عاشق ٌ
لك ِ
والعالم ُ في عيني تَعكّرْ
فامنحي قلبي تفاصيلي لكي
يجد َ الروح َ إلى الأشياء ِ مَعْبَرْ
وبهذا سوف َ أغدو
في جنون ِ الحب ِّ أخطرْ
وأنا لا بُدَّ أن أصبح َ أخطرْ
علّميني
كيف أغدو اليوم َ في حبـِّكِ أخطرْ
وبحبـّي لك ِ أبقى
في الليالي أتجبـّرْ
واقـْـرأيني جيّدا ً فالشوق ُ أبْـتـَـرْ
وانحري البـُعـْـدَ لكي أعطيك ِ كوثرْ .
...