وخز النوى» بقلم خالد عباس بلغيث » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى خطبة مكانة الصحابة وفضائلهم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نسائم الإيحاء» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» الحافلة» بقلم تيسير الغصين » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» تضامن» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قصائد بالعامية» بقلم سليمان أحمد عبد العال » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» جمالُ الحبيب» بقلم سليمان أحمد عبد العال » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شوق مُمَرّد ..» بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» هل الرسول(ص) حى ؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
أخي الفاضل الشاعر المبدع الأستاذ : معين
أشكر لك يا أخي كرم الحضور وجمال الاهتمام وأحب أن تعيد قراءة هذه المقتيسات من الدراسة
أما أننني أعفيت القارئ من تعريفي الخاص للشعر فأقول إن البحث العلمي ليس مجالا للتعريف الخاص ولكنني إنني ناقشت تعريف الشعر وبينت أنه لا يقتصر على الوزن - رغم أهميته- وأن تعريف العلماء له بأنه الكلام الموزون المقفى الدال على المعنى
إنما يتعلق بالحد الأدنى من الشعر وبينت أن العلماء أضافوا عناصر أخرى مثل التخييل والتصوير أكثر أهمية من الوزن بل منهم من جعل الوزن في المرتبة الأخيرة.
وأن الشعر جنس من التصوير كما بينت الصلة بينه وبين الشعور حتى على مستوى المعنى اللغوي.
أما تفضلك بأن الشعر أسبق من العروض فهي مسألة بديهية أشار إليها البحث بوضوح ولعلك قرأت فيه بيت الشعر
قد كان شعر الورى صحيحا * من قبل أن يخلق الخليل
أما أغرب ما وجدته في مشاركتك اتهام علماء العروض بعدم التجديد رغم ما بينت في البحث من مذهب الخليل بن أحمد الذي وضحه الزمخشري بأنه يجوز اختراع بحور جديدة لم يؤلف عليها العرب وأنهم انتصروا للإبداع والتجديد بأسلوب واضح لا لبس فيه، ومع ذلك يحلو للبعض اتهامهم بالتقليدية والجمود
وأذكرك بهذا:
ودمت بكل الخير والسعادة والودّ
=========
وفقك الله يا أديبتنا الماجدة
وشعر التفعيلة هو الشعر الحر ولكن عدل الدارسون عن مصطلح الشعر الحر لأن الأخير أليق بقصيدة النثر، وقد ظلم هذا المصطلح(الشعر الحر) قصيدة التفعيلة ، حيث ظن البعض أنه حر أي متحرر من الوزن والقافية
مع أن شعر التفعيلة موزن على بحور الخليل ولكنه يختلف فقط في عدم التقيد بعدد محدد للتفعيلات في السطر الواحد.
ودمت بكل الخير والسعادة والتوفيق
أخي الغالي الشاعر المبدع الأستاذ : محمد البياسي
أهلا بك وسهلا أيها الخلوق الصدوق
وجزاك الله خير الجزاء على حضورك السمح وهذه القراءة الواعية الدقيقة
وأنا أقدر غيرتك على الشعر الأصيل ولكنني أختلف مع ما فهمته من كلامك من رفض شعر التفعيلة مثلا
فأنا أر ى إنه من الظلم ألا نعترف بقصائد مثل التي ذكرتها لمحمود حسن إسماعيل
يا أول نور سكب الله النور الأعظم بين يدي
أو قصيدة "لا تصالح" لأمل دنقل
أترى
حين أفقأ عينيك ثم أثبت حوهرتين مكانهما هل ترى
هي أشياء لا تشترى
فماذا نسمي هذه النصوص إن لم نسمها شعرا
وأدعوك لقراءة طرف من نماذج شعر التفعيلة الرائعة
https://www.rabitat-alwaha.net/molta...t=27217&page=2
ولعلك لاحظت أن علماءنا الأوائل أجازوا استخدام بحور مخترعة فكيف لا نقبل هذه القصائد الجارية على بحور الخليل بتصرف في التزام عدد التفعيلات.
بوركت يا أخي العزيز
ودمت بكل الخير والسعادة والودّ
الأخ المفضال الأديب المبدع الأستاذ نافع سلامة
أتفهم حماسك لقصيدة النثر ولكنني أحب أن أوضح أن قصيدة النثر لاتنتمي إلى الشعر لأنها تفتقد عنصرا مهما هو الوزن
نعم قلنا إن الوزن ليس هو الشرط الوحيد في جعل الشعر شعرا بل يجب أن تتآزر معه شروط كثيرة مثل الشعور والتخييل والتصوير ولهذا لم يق أحد إن ألفية ابن مالك (وليس الإمام مالك) شعر بل هي نظم تعليمي لأنها خالية من الشعور والتصوير.
ولكن يظل الوزن شرطا فارقا بين الشعر والنثر.
وحتى لو توافر عنصر الإيقاع فيما يسمى قصيدة النثر فهو لا يكفي حيث رأيت أن الموسيقى الشعرية هي مجموع الإيقاع+ الوزن
ثم إن التجربة من أساسها قائمة على خطأ بالغ في عدم احترام وتقدير النثر الفني ومحاولة التشبث بجعله شعرا
مع أن النثر الراقي ربما فاق بعض القصائد في بعض الأحيان
والاختلاف لا يفسد للود قضية يا أخي
ودمت بكل الخير والسعادة والودّ
أ بطحيش
مداخلة جميلة ولكن اتهامك للبحث بالخلط بين الموسيقا والإيقاع باطل
ولو قرأت هذا لاكتشفت بنفسك
لعرفت الأمر .
أما الاتهام بالخلط بين الموسيقا ودلالية المفردة فأكثر بطلانا
فلم أقل البحث هذا الكلام أصلا لا بالعبارة ولا بالإشارة
إن دلالية الكلمة المفردة إماان تكون معجمية فتعرف من القاموس
أو سياقية تفهم من السياق
أو مجازية فتعرف من الخبرة اللغوية
ولا دخل للموسيقا بدلالية المفردة
ولكنك يبدو أنك خلطت بين قيمة الموسيقا الشعرية في فهم التجربة الشعرية في القصيدة كلها بصفتها عنصرا من عناصر البناء والتشكيل كما نجد في مشروع أخينا الفاضل العلم الجليل خشان في محاولة إدراك العلاقة بين الموسيقا والشعور المسيطر على القصيدة وليس"دلالية المفردة"
على أن العالم الجليل ابن جني ربط بين جرْس الكلمة ومعناها في بعض الكلمات ليس من جهة "دلالية المفردة " ! وإنما من جهة التأثير النفسي
وشكرا