قراءة في مقال الحيوانات تنطق وتتكلم حقيقة أم خيال؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الطمع يقل ما جمع.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» ((..جمرُ الدمعِ..))» بقلم هبة الفقي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» يد طفلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال البحث عن الكنوز المفقودة .. ما بين العلم والسحر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» شقوة» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» يا رُوح روحي» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»»
أخي الأديب القدير والناقد المبدع / د مصطفى عراقي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نسجت قصتك بين أروقة حي خان الخليلي حيث الأنامل الماهرة الحساسة التي تعيش دوماً وكأنها خارج الزمن ..
روحانيات تسيطر هناك فتنعكس على الموجودين ليدور حوار حميم(بين غريبين) ما كان ليدور إلا هناك
"ـ إنه حامل للمصحف أصنعه لحبيتي !"
ثم ..
"- لخطيبتي"
ثم ما يلي من الحوار..
وهكذا يتطوع الشيخ لشرح ما قد يتبادر إلى الذهن من دهشة وذلك لعلمه بغرابة ما قال فيقوم بتفسير الأمر , وهذا يشهد ببراعة الحوار فهو لم يكن مجرد سؤال ثم الرد عليه بشكل آلي بل يطفو فيه ما قد يعتمل في النفس لتتوالى أحداث القصة بشكل انسيابي طبيعي فنجد أن قصة حب هذا الشيخ لم تعد مستغربة فهي دائماً في إطارها الطبيعي ( حب مصحوب برغبة في الارتباط) فمثله لا يعرف غير هذا ، وهي قصة حب قديمة تعيش في وجدان صاحبها وتتناسب جداً مع البيئة المحيطة التي تعزف فيها الأنامل والمشاعر على أنغام المنمنمات الصدفية والأوتار الموسيقية..
تبدأ دائرة ألحكي من الشيخ الذي يصوغ بيديه أجمل هدية لحبيبة العمر ، وما هي تلك الهدية؟ حامل للمصحف الشريف ليدلل على ماهية هذه العلاقة وكيف يكون الحب في أسمى صوره ..
وكان رد الحبيبة فور وصول الهدية الغالية (بعد علمها بوفاته)
"جاءت بمصحف كبير ثبتته عليه :
- سأستهلُّهُ بقراءة سورة " يس" عليه."
وهنا تكتمل دائرة القص بصورة أكثر من رائعة ..هو يصنع لها حامل المصحف هي تقرأ على روحه سورة"يس" في أول استخدامها له .
وبرغم أنني أحببت أن تكون النهاية عند هذا الحد إلا انك أبيت إلا أن تضيف بعداً آخراً ـ أكثر عمقاً ـ للقصة بالمقطع الأخير والذي يحيلها من قضية خاصة إلى قضية عامة
"حييتها متوجها إلى ورشة الشيخ لأستلم عودي الذي اشتقت للعزف عليه بعد أن شُدَّتْ أوتارُه المتراخية"
هنا ألقت القصة بظلالها على الجميع بتلك الإشارة الجميلة إلى الأوتار المتراخية والتي شدت من جديد ..أوتار مشاعرنا المتوارية خلف إيقاع هذا العصر السريع القاسي .. القيم الجميلة التي اختفت من المجتمع ..
العلاقة الفريدة بين أوتار العود وحامل المصحف بكل ما تحمله من طمأنينة و أصالة ودفء وشجن ،ومشاعر خارج الزمن.
أشكرك لهذا العمل الرائع الذي أمتعني وأيقظ في نفسي أحاسيس كنت أظنها قد خبت .
مع خالص تقديري واحترامي
حسام القاضيأديب .. أحياناً
=====
أخي الحبيب الغالي أستاذ القصة إبداعا ونقدا بلا منازع
جزاك الله خير الجزاء على ما تكرمت به من نقد إبداعي كشاف نابع من خبرة بهذا الفن وحب له فجاءت الكلمات مغموسة بالحنو والسمو والإخلاص تأملا وتفكيكا وتحليلا برؤية كاشفة وإحساس راقٍ
فلك من أخيك المحب أسمى آيات الشكر لوفائك الأصيل
وكرمك الموصول
محبك: مصطفى
المورق د. مصطفى عراقي
قصة جميلة ومؤثرة تنفتح على احتمالات عدة تلتقي جميعها في تثمين القيم الأصيلة
شدتني فقرأتها بلهفة وشغف
مودتي وتقديري
ماذا أقول ؟
ليتنا نعود للزمن الجميل بكل أصالته ودفئه
قرأت واستمتعت بالنص المليء بأكنان الحكمة
وبعبق أساتذتي هنا الذين ماتركوا مساحة للرد بجميل تحليلهم وانطباع النص على حرفهم
سعيدة سيدي الفاضل بنور حرفك وتواجدك هنا
دمت رائعا جميلا
جل تقديري واحترامي
سلام من الله عليك وكل خير يحتويك
لم اكن معك بالدرب بمهابة السرد فحسب
بل استشعرت احساسا من القلب لكل نبض بين محب
شعور بواقعة حدثت باصالة وعمق
عجز طاف بي لروعة استاذ بما قدم وابدع
تقبل مرور تلميذة صغيرة بين طية من طيات مدرستكم العريقة العتيدة
استاذنا القدير كل اعتزازي وتقديري واحترامي لشخصك الكريم
دمت بخير
حامل المصحف ..
فجأة تتبادر إلى ذهني القصة حين تذكرت العنوان ..
حامل المصحف الذي أتى كرمزية لها رسالتها وهدفها ..
حامل المصحف لم يكن ذلك الحامل الخشبي والمتقن النقش والصنعة بيد عجوز يعود لحبه القديم ليعيد
له الحياة بالارتباط وتعويض ما مضى ..
حامل المصحف هو ذلك الذي يحمل كلام الله في قلبه ، يقرأه ويتعلمه ويعمل به ويعلمه ..
حامل المصحف هو من يتق الله في كل قول وفعل ..
حامل المصحف الذي لو مات ترك من خلفه من يحمل المصحف بعده من ذريته ومن ربائبه ..
ربما تاهت بنا الخطى للحظة في قراءة النص ..
لكن جميل أن نعود لتأويل النص باتجاه آخر خير من الاتجاه الذي سرنا فيه بداية ..
عذرا لعودة غير متوقعة ..
لكن النص ما زال يحاكي شيء ما في نفسي ..
تقبل تطفلي أستاذي ..
//عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//
الأديبة الصادقة الأستاذة شيماء عبد الله
وعليك سلام الله ورحمته وبركاته أيتها الغالية الراقية
وما أسعدني بحضورك العذب وحروفك الزاهرة النابعة من قلبك النضير إحساسا صادقا ، وتشجيع كريما
بوركت يا شيماء
ولا حرمني الله إطلالتك السنية
ودمت بكل الخير والسعادة والودّ