أخي الفاضل طائر الأشجان:
سألتني: هل سمعت بشئ إسمه المعرف بالإضافة؟
الحقيقة أنني سمعت به وأذكر أن مدرس اللغة العربية علمنيه في السنة الرابعة الابتدائية. على العموم أشكر لك تذكيرك لي بهذه القاعدة المهمة .... ولكن ...
مبحثنا هنا أخي ليس المعرفة والنكرة والتعريف بالإضافة أو بأل التعريف أو بالعلم وأنواع الاسم العلم أأعجمي أم عربي وشروط دخول أل التعريف والإضافة إلى ضمير أم اسم علم ظاهر و ..... إلخ.
إننا لا نحتاج إلى دراسة علم النحو أو أن نسوقه هنا لنؤكد لك أن أشباه الجمل لا يمكن أن تكون مبتدأ بحال.
لقد ساق لك ناصر دليلين فلم يعتبرا دليلين قاطعين برأيك.
ما رأيك بهذه الأدلة؟:
(أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ) (آل عمران:87)
(يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً)(آل عمران: من الآية30)
(وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ)(البقرة: من الآية25)
(وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّأُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ) (البقرة:167)
هل يا تري سيكفي هذا أخي الفاضل أم تريد المزيد وإن كنت أرى الأمر هنا لا يحتمل كل هذا الجدل.
تحياتي وتقديري