ابكي عليك وابكي منك يا هرما ما كنت أحسبه يوماً بمنهدم ابكي عليك لان القلب يحزنه ان يُستباح عرين الاُسد بالغنم ومنك ابكي ويزداد الأسى ألما تستبدل الحية الرقطاء بالرخم؟ أهـ فما عدت ادري أي قافية تجدي فأرسل حرفي والمداد دمي ماذا سأكتب ؟ بغداد الرشيد هوت ! أم انه الداء قد أفضى إلى السقم مسكينة أنت يا بغداد حاق بها سوء على سوء من عرب ومن عجم فأين أسوار بغداد التي ذُكرت أم خُطّ سورك يا بغداد بالقلم هل كان في الأمر غدر لست اعلمه أو سوء تخطيط أو من قلة الفهم تاهـ الحكيم وضاع الحلم واختلطت معالم الأمر من رأس إلى قدم يا ويح قلبي ان الهم أوهنه وقد عجزت عن التعبير من ألمي
ابو عمر