يثير شفاهي الحبلى ...نداء هتاف الحب للروع انتفاء تماهى والمدى أخفى حنيني وأرهق شمعة النذر الرجاء لهمسة برقه رست الغيوم هبوب الخير باللمس ابتداء فزاحم قطرها نور النجوم تلألأ بالنهى ومضاً يضاء فمرسلة القوافي الدر وحي سواقيها الشعور وليس ماء تعانق لهفتي ما أن أتاها يسيل معطراً وأنا الإناء ضمرت السر بالصدر اتقاءً فثورة بوحي الصغرى هجاء فبعض الظن يحمله الأثيم وبعض الظن مأخذه وجاء خفوق النبع تحضنه البحار فيسلب روعة اللقيا اعتداء تملَّح جرحي المفتوح ظلماً وركب الحب خضبه الفداء تهدى آملاً بالسلم فتحاً فأخلج روحه ذاك العناء وللحرية المثلى كتابٌ حروف هجائه الأولى دماء أضاع ولاة أمتنا الحقوق وما ضاعت شريعته القضاء فإن صدأت مفاتيح الحروب فقد آل السلام لها سواء