هذه القصيدة كتبتها لأعز صديق لي، عندما سافر من لبنان إلى الخليج بعد ان أقفلت بوجهه دروب الرزق..
بعد ان كان شعلة في العمل الإسلامي الفلسطيني..
وعندما عاد ليتزوج، اقمنا له عرسه على الحدود اللبنانية الفلسطينية، ودعونا اقاربه من قريته في فلسطين، حيث حضروا العرس من الجهة المقابلة، وتعاركوا مع جنود الاحتلال عندما حاولوا منعهم..
قدر التشرد
..وعرفت وجهك يا فلسطيني بات شكل التشرد فيه من أبهى السمات فاحمل رحالك فوق كِتفك في الدروب أنخ ركابك حيثما طاب ال..ممات اذهب فلن يكفي المدى لك موطناً، من غير أرضك لن تعود إلى الحياة لن تشعر الفرق الكبير، بما جرى، بين الشتات أو الشتات أو الشتات لن يعرف العمرُ الشريدُ قراره لن يهنأ الجفن المقرح في السبات أصبحتَ مثل الطير تهجر أرضها خوفَ النهاية بين أصوات النعاة أنّى اتجهت فسوف يوجد ظالم أنى أقمت فسوف يستقوي الطغاة أصبحت حقلاً للتجارب متقناً وغدوت في أيدي العوادي (خذ وهات) أنت الضحية أينما كان النوى والكل مشترك بروحك والرفات بات التشرد في الحياة فضيلة لك يا فلسطينيّ رب الكائنات سافر فإن قلوبنا، بأخوة لك تهتدي، إن غاب نجمك للسراة قدر التشرد يا صديقي، محنة غرباء نحن.. وقد تكاملت الصفات!