.
.
.
.
.
لَنْ تَسْتَرِيْحَ بِهِ المَوَاجِعُ طَالَمَـا تَأْتِي بِهِ مُدُنُ الشِّتَـاءِ خَرِيْفَـا نَمَّيَتُ حُلْمِي عِنْـدَ كُـلِّ مَلِيْحَـةٍ فَوَجَدْتُهُ عِنْـدَ المَسَـا مَقْطُوفَـا وَمَشَيْتُ فِي لُغَتِى لِأَعْرِفَ رِحْلَتِي فَأَضَعْتُ قَافِلَتِي وَعُـدْتُ خَفِيْفَـا كُلُّ القَصَائِدِ فِي الغِوَايَةِ أَحْـرُفٌ هَلْ خَابَ مَنْ كَتَبَ النَّسِيْمَ حُرُوفَا هَذِي الحُقُولُ لَهَا بَرَاءَةُ طَيْنِهَـا وَلِطِيْنَتِي أَنْ تَرْفُـضَ التَزْيِيِفَـا خُذْنِي إِلَى المُدُنِ الأَنِيْقَةِ تَـارَةً وَأَرُوحُ أُخْرَى فِي الغِيَابِ كُشُوفَا مَا خُنْتُ رَمْلَكِ بَيْدَ أَنَّ هَجِيْـرَهُ مَا عَادَ يَمْـلأُ جُعْبَتِـي تَلْطِيْفَـا
.
.
.
.
.