رنين الصمت
الحبُ طوَّقَ ساحتي بظلالهِ
و نما و أثمرَ في جوانِبها شعورْ
مازال يُروى بابتساماتِ الغديرْ
لكنه عرفَ الذبولَ مبكراً
ففتاةُ أحلامِ الهوى.. ما ذاقتِ التمرَ الرطيب ْ
يا من غرستِ النبتَ في حلٍّ قصيرْ
قد صارَ شيئاً ذلك النبتُ الصغيرْ
قد صارَ يعرفُ ما يريدُ و قد أرادَ الحبَّ أو....
ردَّ الجميلْ
هل يعرفُ الماءُ الثمارَ الناضجة ْ ؟
من أيِّ غُصنٍ قد أتتْ ؟
و بأيِّ أرضٍ أُنبتتْ ؟
و بأيِّ فيضٍ قد سقاها فارتوتْ ؟
لكنني ........
آهٍ لها........
لو تعلمينَ ....الليلَ ...!!!؟
ماذا الليلُ عندي ....؟
الثلجُ في قلبي لهيبْ
و الموتُ من نفسي قريبْ
قد أستسيغُ الموتَ في ليلِ العبيدْ
لكنني لم أرض يوماً...
ميتةَ الصبِّ الغريبْ
النارُ في صدري و كلِّ جوانحي
و القلبُ يصرخُ في الجحيمِ و يستعرْ
إني أُحبكِ قدرَ ماءِ البحرِ في هوجائِهِ
في شدِّةِ الريحِ التي تنتابُهُ
في ضَعفِ قاربِهِ الذي....
لا تُرتجى فيه النجاة ْ
إني ....
أُحبكِ .........بلْ ..
أُحبكِ ........... بلْ......
أُحبكِ .......
أيُّ قولٍ فوقها .؟؟؟؟؟ّّّّّ!!!
لكنني أخشى و أجبُنُ أن أصونَ طريقها...
فلتسالي عنى عيوني..
فلتسكتي(...........)
كي تسمعي نبضات قلبي
هل تسمعين ..؟؟؟؟
هل تشعرين برودةَ الأطرافِ عند لقائنا..؟؟
أتُأوِّلينَ لكلِّ خط ٍّ عابثٍ خطتْ يدي..؟؟
أتُجمِّعينَ أدلة ً و تخمنينْ ..؟؟
ويلي إذا لم تفعلي ....
ماذا تركتِ سوى السكوتْ ؟
فلتسمعيها عزفَ أوتارِ السكوتْ
فالحبُ أمهرُ عازفٍ هزَّ الوترْ
قطعَ الوترْ
بثَّ الكواكبَ و القمرْ
لكنه......!!
قد صاغ َ لحني من سكووووتْ
فتفيضُ روحي كلما
هاجَ العبيرُ بساحتي
لكنني قيدُ السكووتْ
و تفيضُ روحي كلما صعدَ العبيرُ إلى السماءْ
لكنني قيدُ السكووتْ
يكفي عيوني أنها..
تبكي وصالاً أو جفاءْ
تبكي إذا انفضَّ اللقاءُ ....إلى اللقاءْ
و يصيرُ دمعي... بسمة ً
لا تشعرينَ بها إذا هلَّ اللقاءْ
إني أُحبكِ..
.ليتها...
ليت اللسانَ يقولـُها
و يدكُ أسوارَ السكونْ
فليخرجَ الصوتَ الدفينَ
يجوبُ آفاقَ الرنينْ
لكنه.....!!!
حتماً.. سيندمْ ..!
أيمرُ يومُ لقائنا ...
دون اللقاءْ
أوَ أمنعُ العينَ الهيام ؟
أيكونُ ذنباً أن أتمتمَ باسم من ..أحياني
لأقيد الثالوثَ في كهفِ المنايا
صبراً هيا قلبي و أحسنْ صبرنا
إني لأعرفُ أنه
وهمٌ ..تمادى في الخيالْ
آلٌ على جسرِ المحالْ
حلمٌ على غصنِ الظلالْ
وسينتهي أقسى نهاية عندما...
يأتي الصباحْ
فلنرض من سيلٍ بقطرةْ
و لنرض من شمسِ السماءِ ببسمةٍ
تلهو على كف الأمل
يكفي عيونيَ أنها
تجلى هناااااالك في هواكِ بنظرة
إن تنظري أحييتني
و الموتُ إن لم تنظري
وكذاك حبُ الصامتين
كتبت نهايةُ عمرهِ قبلَ البداية
و أتى النصيبُ على جوادٍ منتصر
قبل السباق.
حتى إذا هبَّ الصباح
و غدا الفراقُ هو السلاح
ما يقتلُ القلب الحزينْ ؟
ادعي الإله بأن يخفف من عذابي
و ليرحم القلب الضعيفْ
فليرحمِ القلبَ الضعيفَ إذا الربيعُ سدى ..
وحلَّ به الخريف
ولتعلمي أني تمنيتُ الخلودَ بجانبك
لكنني..
أدعو الإله بأن تدوم سعادتُك
حِبي و عيشي في شبابكِ و اسعدي
و لك السعادة و البراءة والمنى
و لي الشقاء
و صبر حالي....
و الهوى...
و يكون آخر مشهد
قبل الستار
لقصة فرضت على أشخاصها
لفتاة أحلام الهوى
لفتاة أحلامي التي ..........أُشربتها
في غصن فارسها السعيد
و العرس يرفل في مسيرةِ عيده
فوقَ الحريرِ و بين باقاتِ الزهور
و قتيلها
في إثرها
حمل الثلاثةُ نعشَه
يوصي الجنازةَ بالمسيرِ وراءها