ينامُ الشعر إن نامتْ خلودُ ويصحو إن صحتْ وبها يعود ويجري نحوها قلبي المعنىّ فتسْبقه ويتبعها النشيدُ تكون بخاطري فاهيم وجدا ومن أحلامها تأتي الوعودُ أمام فِراشِها تقفُ المعاني حيارى كالفَراشِ فلا تجودُ أحبكِ زهرةً تضفي جمالا فتُحيي ماتوارثه الجدودُ أحبكِ بسمتي يا نور عيني بفجرٍ حالمٍ تزهو الورود بخيرٍ يا ابنتي الصغرى وكوني سحابا لا تفرقهُ الرعودُ بمزنٍ للورى ذكراً تسامى تَعطّرَ من روائعهِ الوجودُ هي الأخلاقُ بالإنسان تسمو فيرقى للسحاب ولا يحيدُ قوافي الشعر من عينيكِ تأتي كماء الورد ينضحه الوريدُ فإن ناجيتها شعرا أتاني فرفقا بالمشاعر يا خلودُ فما أحلاكِ إن ناديْتِ (بابا) أَجنُّ بفرحةٍ فاليومَ عيدُ يغارُ البلبل الشاديُّ منها يردّدُ ما تَفرّدَ أوْ يعيدُ أريجكِ ياابنتي يحْتلُّ قلبي يُعطِّرني ويفعلُ ما يريدُ إذا الأزهارُ غارتْ من خلودٍ أينقصُ قدرها أم هل يزيدُ