جاء صوتها رخيما يبعثر اتزاني .. وينتشر معه شذى حضورها
يدنيني من أملي .. وتتقاذفني شكوكي .. ويئن شوقي إليها
تمتزج الألوان بها لتهبني الطيف .. وتبقى هي خطيئتي .........
يالهذا الضعف العذب .. يالهذه القسوة المربكة .. يالهذا الجوع الحلو.....
* الورطة * ق ق ج» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لن أفقد الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» شجرة الود,» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا نكتب (ق.س.ك)» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» أحبك لأن في عينيك وطني» بقلم أحمد مصطفى الأطرش » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نور الحبيب ...صلى الله عليه وسلم..» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» نظرات في بحث لباس المرأة أمام النساء» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» أنا في هواك» بقلم عبدالله بن عبدالرحمن » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» في عيد ميلاد كريمتي فلسطين أم آدم / د. لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»» بين الهوى العذري.. والهوى العصري ...!» بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: أحمد مصطفى الأطرش »»»»»
جاء صوتها رخيما يبعثر اتزاني .. وينتشر معه شذى حضورها
يدنيني من أملي .. وتتقاذفني شكوكي .. ويئن شوقي إليها
تمتزج الألوان بها لتهبني الطيف .. وتبقى هي خطيئتي .........
يالهذا الضعف العذب .. يالهذه القسوة المربكة .. يالهذا الجوع الحلو.....
مازلت أعيش في متاهتي
ومازلت لا أرى الطريق
دعوني أهذي بخوفي
اخط حروف الالم والصراخ
في بحار الحزن وحدى
دعوني اشتكي همي لهمي
هدوء ومكان موحش
وحفيف الشجر يملأ المكان
هاأنا اجلس كعادتي على اريكتي لايرافقني سوى دفتري وصرير قلمي
يكتب حزني وينثر حبره على وجه ورقتي
قلمي يجبرني على الكتابة ولكن مشاعري تمنعه
أمام نافذة الصبر التي تتربص بها رياح الجفاء
انتظر ظلك الجميل
يعبيرمن جديد
ماردا
يتحدى ضوء القمر
يغزو كبرياء التراب
يا لحمقي
اي كف تسوقها انانية الرياح
صفعة تلو صفعة
واصابع من جمر
تحفر ضريح ذاكرة
وعيون عمياء
تبحث عن ملامح وجه
تاه في صحراء الغياب
تنبت الجروح ُ في صحافنا الكسيره ....
قصيدةً مشنوقةً
تفاحة الأربعة عشر موسما...!!
حب بقوة 100 "فولْتْ" فقط...!!
69
لا تعجلْ في أمرك
يا قلبي..
فلستُ في عجلة من أمري
أنا لم أعدْ سرعة الضوء
لقد هَرمتُ قليلا
أنا لستُ ذاك الماء الذي يسري
والحبيبة لم تعد ذاك الوادي
الساكن بين أربع شُعَب
تفاحة الأربعة عشر مَوسِما
زبدةٌ ذات شفاه طرية
سيدتي غير عادية !!
لم تعد تقوى على الحب القوي
ربما ارتوتْ..ورَحَل عنها الماء
لا تتعجلي.. يا أسْلاكي النحاسية
واحْمِلي الى بيتها طاقة منخفضة
بقوة 100 "فولْتْ" فقط
الألف "فولتْ" تذيب الماس
وقطراته تسقط
لا تمضغْ لِجامَكَ أيها الحصان
ولا تبكِ يا سِرجٌ مُقصب
ولا تطرح السؤال
تذكرْ...!!
أنْ تحمل سيدتي فقط الى الأعلى
حتى ولو كان صعبٌ تسَلق جبال
"الأورالْ"
أيها العالم السفلي !!
أتوسل اليكَ أن تدع حبيبتي وشأنها
لاتنقش الدمع على وجنتيها
لاتخترعْ لها شامات مزيفة
قد تصبح حزينة جدا
وأفقدها
لاتعطرها بالعطر الرخيص
سيحترق جلدها
وتمرض بالاكتئاب
وأبكي وراء الباب
رجاءا..!! دعها وشأنها
لاتصنع لها سلالم بدرجات
مكسورة
لأنها ستسقط بعيدا عن يداي
المفتوحة
حبيبتي تسكن كأسا مغشوشة
يسقيها شراباً مسموماً
ستدوي ببطء وذاك غير المراد
يوما بعد يوم...
سأعلن حالة الطوارئ في البلاد
وأكسر كل الزجاج
أسجن السلم ناقص الدرج
وأقبض على كل قلب لايحبها
بزلزلة وارتجاج
.
.
.
تَنَفٌّسي نسيم حلمكِ بأنف
منخفض
أنت تتنفسين الحب بهدوء
وأنا للهواء أزيد
تمرّنتُ على عشقك بكلماتي
الصباحية
تمرّنتِ على حبالي بقفزاتك
البهلوانية
سنخلق أرضا في الصمت
ينمو فيها قلبكِ تفاحا بقربي
في بيت مُجَمٌّع "كاميليا" السكني
ولن أسمّي الأرض وطنا
بقلم / عمر امين
آنذاك...طلبتُ يدكِ لأقبّلها بإصرار...!!
70
في مزرعة النحل وُلِدَ الحب الأكبر
عسلُ "أكاليبتوسْ" كان حُرّا منذ وُلِد
الشغالات الرخية نادتْ :
هذه القلوب الحرة
تستحق حلاوة أكثر
أنا واحد من الرحٌّالة المكتشفين
فهمتُ مبكرا فتجرأت
عليٌّ الذهاب حتى "روما" !!
لأبحث عنك بين أحجار "الكوليسْيومْ"
على إسفلت الطريق الملتوي
المؤدي اليكِ طبعتُ قبلة
، وعلى فصائل الزهر حولك
ألقيتُ نظرة حب كتوم
حدودكِ لم أكن أعرفها
وما كانت مزرعتك لتستقبلني
هداياي لكِ من دون نهاية
تنحني تحت قدميك ضد كل
القوانين
ولكن!! في الحلم يسقط كل معقول
ويتكوٌّر كحبٌّة يقطين
"روما" في عينيك شكّ
والحب يصارعني في "الكوليسيوم"
أمْرٌ يقين
لايزال...
قلبكِ ساخناً كحَمٌّام تُرْكي
وخيالاتي تتحمٌّمُ فيه
كجسد مستمتع في الرمل
مَن قَد عَشق
لابد أن يُحْرَِق
ولا خوفٌ على من فقد جلده
باسم الحب
لا تهمّ حروق درجة ثالثة
سينبت جلد آخر ثم يُسْرَق
الاحساس بك ينبوع...
الذي يزهر فيه البرعم
وحتى الشوك أيضا
ليس له أبعاد ثلاثية
بمقدوري أن أقيسها
لأتأكد أن كلانا سنصبح
كتلة واحدة
في عطلة آخر الأسبوع
.
.
ألبستُكِ رداء حفلة
من ألوان شقائق النعمان
انتابتكِ رعشة
ولكن الليل الظمآن وحده
ليس بضمان
ليتحقق بالماء ما نريده بسرعة
فهروب حلم وحيد الى قبيلة
المستحيل
يمكن أن يقلب كل الحسابات
فهذا الذي يبقى
هو الحب عن بُعد
يتمدٌّد عبر اللاسلكي
والى موجات الصمت يميل
أنتِ لن تجدي سببا لدفع الحزن
وأنا لي ألف سبب لانزال المُزن
حين كان الحب غير منتظر
على باب غرفتك
ولم تجدي قوة لرد الحصار
آنذاك دخلتِ العزلة
وأنا من دون كلمة
طلبتُ يدك لأقبلها بإصرار
Kenny G - Always
ذات ليلة
عرفت انني
في صدر صفحة
احرقت سطرها
الاول والاخير
فكنت من دخان
قد غادر المكان
لغيمة سوداء
طغت على السحاب
فامطرت رذاذا
لذاك الدفتر
فابتل بعضه
وذاب حبره
ايقنت عندها
بانه الفناء
يداهم الاسماء
له بعد الرحيل
اغمضت ناظري
قيدت خافقي
بعثرت صورتي
وتركت للجفون
اشواك صورة
تحتال تارة
وتارة تدوس
بشوكها غروس
اشتال فرحتي
ترتد شكوتي
لقلبي الاسير
ما بال نبضه
لا يعزف الانين؟
لكنه اجاب
بكل قسوة
من كان قد خطى
حدود المستحيل
عليه ان يذيب
اصوات صرخة
تشي بذنبه
وانه السجان
وانه الاسير
فكيف تسألين ؟
عن صدى الانين ؟
حتّى فَمكَ/ي ولَعلّه يوْم النّوى يأتيكَ حتى يسْمعكْ.
متَرَجّياً أنْ يسْتَبيحَ القوْلَ منْ خَفرِ الكَلامِ .. كأنّه مَزجَ الوَداعَ بِريقِهِ المَنْذورِ منْ ماءِ الفَلكْ .
هذا دمُ الدَّعواتِ حَرْفي قدْ سَفكْ.
وتَناثَرتْ أشَلاؤُه بيْنَ النّوى وعَشائِرِ الدّمعِ المُكبّل بالأصابعِ يا مَلكْ .
خذْني مَعكْ ...
بينَ الضّلوعِ .. سَبيةً لنْ أطْلُبَ التّسريحَ أوْ بابا إليهِ يَقودُني عِشْقي
لأنْهلَ هَمْسةً كانَتْ هنا لتَسْرحَكْ .
أنا في مَقاعدِ غُربَتي ..
واللّوحُ والقِرطاسُ والفَصلُ المُزخْرَفُ بالقَلقْ.
ويَدي على مِمْحاتِها أغْفتْ ...
ولا أدْري بِسَطْري في هَواكَ قدِ انْطَلَقْ.
وتشَجّعتْ عيْنايَ تَخْتلسُ الشُّعورَ بأحْرفٍ أولى منَ الدّرسِ الأخيرِ.. والحقُّ إنّي بالعَنا لااااااااا أفْهمُكْ.