|
أتيتها بعض باق، فر من قيدي |
يُشتف من خطوتي وجدي وتسهيدي |
أرنو إلى وصل من تزهو بذاكرتي |
أسترضي الشوق، لاءاتي وتنهيدي |
أتوه في حضنها، أغفو، أقبّلها |
أشتم فيها الليالي البيض من عودي |
أودع الشاهد المشدوه، معتذرا |
ما عشت، لا تعجبي هذي تقاليدي |
هذا أنا خافق رطب وجمجمة |
عصية، لا تماري في الأذى..(سيدي) |
هذا أنا واحة خضراء، ساقية |
وعالم من يباب، قفرة بيدي |
أحب.. كلا، فذا وصف أقدّره |
لكنه ليس يرقى سقف تمجيدي |
لآية العشق في جهري وخافيتي |
فذاك أسمى رباط بعد توحيدي |
يا كم سرى "خافقي" يسقي حدائقه |
من أعذب الشهد، كم أبكى مواعيدي |
وكم طوى الضيم، والأغصان شاهدة |
يخفي المعاناة، كي تنمو عناقيدي |
لا.. تسأليني، كفى لهوا بأشرعتي |
فقبلك الريح قد أبدت تجاعيدي |
لا.. تعبثي، حسب قلبي سوط ذاكرتي |
فكلما شاخ صبري، رام تجديدي |
ولتكرمي جارة الوادي، فذا طلبي |
لسوف تنسيك آهاتي وتنهيدي |
بثي لها في الدياجي لحن أغنيتي |
لربما.. ربما تشجي أناشيدي! |
وســــادتي.. كيف لي؟! والوجد يسكنني |
وكيف أشكو حنيني، كيف يا (سيدي)؟! |
ولتعذري من تمادى في قطيعته |
فلذة النوم، تاهت مثلما عيدي |
فلم يعد لي صباح فيك أسكبه |
ولم أجد من مساءي غير تسهيدي! |
فإن رحلت.. فلا تبكين ذا قدري |
أموت حياً، ليحيى العيد في غيدي |