السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بلغ عدد الموقعين على المطالب السبعة للأنتخابات الرئاسيةالقادمة في 2010 عددا لا يستهان به
إذ وقع بموجب الرقم القومي (رقم البطاقة الإلكترونية الشخصية) ما يزيد حتى هذه الساعة عن 510000 خمسمائة وعشرة آلاف او يزيد على تلك المطالب وإن كان الرقم ليس رقما كبيرا في نظر البعض ولكن هذا لعدة اسباب أهمها الخوف مما وراء التوقيع برقم البطاقة الشخصية ولو كان الآمر يتعلق بالأنتخابات كما حدث في عام 2005 فاضرب الرقم في عشرة او ما يزيد عنها فهذه الأخيرة يجبرها عدم الإطلاع على الإختيار و وعدم التوقيع بالرقم القومي
واليكم هذه المطالب للمعارضة المصرية
ندعوكم إلى التوقيع على بيان المطالب السبعة التي توَافَق عليها الإخوان المسلمون مع الجمعية الوطنية للتغيير، وباقي القوى الوطنية، والدكتور محمد البرادعي:
1- إنهاء حالة الطوارئ.
2- تمكين القضاء المصري من الإشراف الكامل على العملية الانتخابية برمتها.
3- الرقابة على الانتخابات من قِبل منظمات المجتمع المدني المحلي والدولي.
4- توفير فرص متكافئة في وسائل الإعلام لجميع المرشحين، وخاصة في الانتخابات الرئاسية.
5- تمكين المصريين في الخارج من ممارسة حقهم في التصويت بالسفارات والقنصليات المصرية.
6- كفالة حق الترشح في الانتخابات الرئاسية دون قيود تعسفية؛ اتساقًا مع التزامات مصر طبقًا للاتفاقية الدولية للحقوق السياسية والمدنية، وقصر حق الترشح للرئاسة على فترتين.
7- الانتخابات عن طريق الرقم القومي، ويستلزم تحقيق بعض تلك الإجراءات والضمانات تعديل المواد 76 و77 و88 من الدستور في أقرب وقت ممكن.
وليسمح لي إخواني المشرفين بتوثيق الكلام ان هذه الآرقام مأخوذة عن موقع منفرد باسم
توقيع أون لاين دوت كوم
والسؤال للنقاش مرة اخرى هل لو وصل العدد لعشرة ملايين هل سيغير او يقلق على الأقل النظام الحاكم وأعوانه في مصر؟
السؤال الأهم هل الرقم هذا معبر بصدق عن حجم المعارضة المصرية الطاغية ؟
نفتح النقاش بما يفيد ويثري المشهد السياسي المصري