الكتاب تحقيقأ.د محمد إبراهيم عبادة
***
593 - عِلْمُ المَعانِي: تتبع خواص تراكيب الكلام في الإفادة، وما يتصل بها من الاستحسان وغيره؛ ليحترز بالوقوف عليها عن الخطأ في تطبيق الكلام على ما يقتضي الحال ذكره.( الباب التاسع في المعاني والبيان )
594 - خَاصيةُ التَّركيبِ: ما يفيده التركيب، لا بمجرد الوضع.
595 - التطبيقُ: إصابة المحز في بيان الحجة.
596 - الحالُ: الأمور الداعية إلى التكلم على وجه مخصوص.
597 - مقتضَى الحال: ما يقتضيه الأمور الداعية إلى ذلك.
598 - الصِّناعَةُ: ملكة نفسانية يقتدر بها الإنسان على استعمال موضوعات ما، نحو غرض من الأغراض على سبيل الإرادة صادرة عن بصيرة بحسب التمكن منها.
599 - البَلاغةُ في الكلام: مطابقته لمقتضى الحال مع فصاحته.
600 - بلاغةُ المتكلِّمِ: بلوغه في تأدية المعنى حدا له اختصاص بتوفية خواص التراكيب حقها، وإيراد أنواع التشبيه، والمجاز، والكناية على وجهها، وقيل: بلوغه في كلامه لعبارة كنه مراده مع إيجاز بلا إخلال، وإطالة بلا إملال، وقيل: ملكة يقتدر بها على تأليف كلام بليغ.
601 - الفَصاحَة: صوغ الكلام على وجه له توفية بتمام الإفهام لمعناه بتبيين المراد، وتزيين الألفاظ بما يقرب فهمه، ويعزب نظمه، ويعذب استماعه، ويعجب ابتداعه، ويدل مطالعه على مقاطعه، وينم مبادئه على تواليه لا باستعمال الشوارد التي لا تفهم، والأوابد التي لا تعلم.
602 - فصاحةُ المتكلم: ملكة نفسانية يقتدر بها على التعبير بها عن المقصود بلفظ فصيح.
603 - الفَصاحَةُ اللفظيةُ: خلوص الكلام عن ضعف التأليف، وتنافر الكلمات، والتعقيد.
604 - الفَصَاحَةُ المعْنَوِيَّة: خلوصه عن التعقيد.
605 - التعقيدُ: ألا يكون الكلام ظاهر الدلالة على المراد لخلل.
606 - التنافرُ: إيراد الكلام على وجه لا يسهل على اللسان، إما لبعد شديد بين المخرجين، أو لقرب بليغ بينهما.