يا أيها الضيـف الـذي يأتي إلينـا كـل عـامْ فيهل بالرحمـات يـر سلها على الكون السلامْ ويجود بالنفحـات تـمـ ـطرنا أفاويـق الكـرامْ وتحفنـا لقيـاه بالـتـ ـقوى يرجِّيهـا الأنـامْ وكأنمـا الـقـرآن أحـ ـلى إذ يرتل في الصيامْ أو أن فيـه روائـح الـ ـجنات ينشقهـا القيـامْ رمضان ، إنا في اشتيا ق أن تظل على الدوامْ تزجي إلينا مـا يجـد د في تواصلنا الوئـامْ وتمدنـا بالخيـر تـنـ ـشره سرائر الاعتصـامْ وتعيد فينا ضوء " بـد رٍ " نابعا من كل هـامْ يعلي بني الإسلام فـي الدنيا بقسطـاس يقـامْ وبعزة النصر المظـفـ ـر باليرع ، وبالحسامْ ويعمنا الفتـح المبـيـ ـن بفرحة تسقي الغمامْ إن ودعتك خطى الزمـا ن بلا ضجيج أو زحـامْ فأدم مقامك فـي حنـا يانا ؛ فما أبهى المُقامْ!