عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» ++ البخيل ++» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» نظرات فى مقال القتل الانتحارى» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» عجز اللّسان» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» السحر فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» "كتيّب العشاق"---خواطر غزليّة» بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» ما معنى اختلط الحابل بالنابل:» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة فى مقال الشجرة الملعونة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
إلى روح خميس لطفي ..
شعر مجذوب العيد المشراوي
موت ٌ يبيع ُ فتشـْتَرِي الأقدار ُ
وتخوننا في كشفه ِ الأبصار ُ
ويزور ُ ملتحِفــًا بكل ِّ شديدة
ٍوهو َ الوحيد ُ مداهن ٌ غدّار ُ
هل كان َ يدرك ُ من أراح َ بفعْلِه ِ ؟
أم ْ أنّه ُ اضطربَت ْ به ِ الأمتار ُ
كُنَّا هناك َ بقَلْبِه ِ نَمْشي إلى
بلد ٍ ترامت ْ فوقها الأوعار ُ
فحكى لنَا عن ْ جدّه ِ ، عن ْ أ ُمِّه
ِعن ْ أرْضِه ِ فَتَمَزَّق َ القيثار ُ
عن ْ زهْرَة ٍ نبَتَت ْ وماتت ْ دونَه ُ
عن ْ بركة ٍ مَرحَت ْ بها الأمطار ُ
عن ْ شارع ٍ / ذكْرى .. يطول ُ أمامَه ُ
دسَّ الأنين َ بجنْبِه ِ الأشرار ُ
ومتى فلسْطين النّبيَّة أُحْرِقَت ْ
ومتَى تَدافع َ فوقها الإعصارُ
كُنَّا هناك َ نرَى طريقة َ شاعر
ٍيشدو فتشدو مثله ُ الأوتارُ
ملَكَ الحروفَ فمَا تطيق ُ فراقَهُ
فهيَ العنيدة ُ كلّهَا إصرار ُ
كانت ْ سجاياه ُ المليحة ُ دائمًا
كالحُبِّ ترْسم ُ لونَه الأشعارُ
نثَرَ الجمال َ ولم ْ يَكن ْ في روحِه ِ
قبح ٌ وما علقَت ْ به ِ أوزارُ
كل ّ ُ العيون ِ تراه ُ دون َ بريقِهَا
وتراه ُ من ْ عظمائها الأمصار ُ
نُرْثيه ِ هذا البدْر عندَ ربوعِهِ
فتـُعينُنَا من حسْنِه ِ الأستار
....................
رحم الله الشاعر الكبير/ خميس لطفي
و ألهم أهله و مُحبيه الصبر و السلوان
والبقاء لله
مرثيةٌ نقية ، جعلها الله في ميزان حسناتك
شاعرنا/ مجذوب العيد المشراوي
يتبقى:-
الموتُ حقٌّ ، كلُّها أعمارُ
و هلِ اليقينُ مُداهنٌ غدّارُ؟
عرفْتُ طعْمَ الندى بالصومِ مُرْتَجَلاً .... و النورُ منطقةٌ أرنو إلى فيها
بورك وبورك ارتجالك أيها البارع
لا عدمنا نصوصك الفتية
أُحِبُّكّـ فَوقَ حُـبِّ الذّاتِ حَتّـــــى
كأنّ اللهَ لَمْ يَخلقْ ســـــواكـ
مصطفى السنجاري