من خلف طُيوف العمر .
تتسع المساحات
وخيالاً وراء الضباب
يورق على أغصانه
عناقيد ... الأحلام
تغزل فى كفي
خيوط الأمل ... أطرفها بادية
وللظنون حكاية ...!
تبداء من الحضارة
ظمئ للهوى
وتروي اللهفة من روح التقى ..
وظلي يُعانقها وخطواتي للخلف ..!
وأسْتمد القوة من مشاعري
تتذوق كلماتي بطعم المُزّ
وتتمكيج حروفي بمداد الوجع
وتتكحل كعاشقة للهوى .
نجلس على أطراف التلاقي
كأنما كنا على موعد ..؟
مع القدر ...
تُغازلني تلك العينين ...
ويشع منْهما بريق الهم ..؟
ناعستان على بركان المشاعر
واللوعة خائفة من المقهور
أهبط إلى وادي الصبح ..
لأقبل تفاحة الخدين ..
شجيرات الأَرز معتقة ..
بجذور الوجدّ
تحتج مشاعري
وتحملني على ألواح الدَثُر
على كفوف القدر تقذفني
وتمرْر من فوقي هواها
وترتعش الأطراف من فحواها
كأنها الكؤوس ....
وكأني أدمنتُها
سأشرب من مائُها
لعل الشراب يطيب ..!
لــّـــــــــــــــــــــ ـي.............
القلم الجرئ