المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادية بوغرارة
أحيانا ننشد على وزن ما ،و نجده مستساغا ، و لا نعرف السر في ذلك ،
كهذه الأبيات التي أضعها بين أيديكم .
فماذا ترون ؟؟
|
أغارُ من ظِلِّهِ |
|
|
طيْفاً على جدار |
فكيفَ بي عندما |
|
|
أََراهُ في جِواري |
كالطِّفل أبْدو و قدْ |
|
|
ضيَّعته حِواري |
في الأسْرِ ،ما حِيلَتي؟ |
|
|
لَيْلي كَما نهَاري |
ألْجَمْتُها فَرحَتي |
|
|
لكنَّها شِعاري |
بَوْحي بِلا أحْرُفٍ |
|
|
مِنْ صَمْتِها أُوَاري |
أخْشى احْتِراقي لِذا |
|
|
ألُوذُ بالفِرَارِ |
|
|
توليفة جميلة، بين وزنين خفيفين،
حيث ينتمي الصدر إلى وزن المجتث (مستفعلن فاعلن)، [والمجتث عندي من البسيط]،
وينتمي العجز إلى وزن الرجز (مستفعلن فعولن)،
وربما كانت هذه أول قصيدة تقترف هذه الحسنة حسب علمي!
ولعلّ أقرب الإيقاعات إليها ما كُتب على الوزن:
مستفعلن فاعلن**مستفعلن (مفعولْ)
وعليه قول ابن المريني:
يا دهرُ عنّي فقدْ ** ظفرتُ بالمرغوبْ
ما حاتمٌ في الصفَدْ ** إلاّ أبو أيوبْ
أهنئك..