اهتمامكم بذات الأدب يشجع على الكتابة والمشاركة
دمتم وفاء وإخلاصا لواحتنا الغراء الراقية بكم
أختكم
ينابيع السبيعي
هل الرسول(ص) حى ؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» (ومــا للـمســلــميــن سِــواك حِـصـنٌ )» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» تُطاردنـي اللعنة...» بقلم عبدالله يوسف » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» مادام لي خالق باللطف يحرسني» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» جفاف» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» المرجعيّة الإنسانيّة في رواية "أنا مريم"، محمد فتحي المقداد» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» فوائد من شرح النووي على صحيح مسلم» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: بهجت عبدالغني »»»»» جراح الأرض» بقلم محمد ذيب سليمان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» استنكار» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» اختراع السلالات» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
اهتمامكم بذات الأدب يشجع على الكتابة والمشاركة
دمتم وفاء وإخلاصا لواحتنا الغراء الراقية بكم
أختكم
ينابيع السبيعي
موقعي الشخصي. بزيارتكم يزداد جمالاً فتفضلوا ولكم فائق تقديري
http://www.khafaya-alams.com/nb3h/
بورك هذا المجهود ووفقكم الله لنصرة شعب فلسطين ان شاء الله سأشارك بخاطرة متواضعة تحياتي
بنت القدس
الشعر الفصيح الشاعر ( نبيل أحمد زيدان )
ومضاتٌ تمخر اللبَّ وتبقى
عاقرت خمراً عروبياً معتقْ
فانثنت صحراؤنا بوحاً يعري
باقياتٍ ترتدي ثوباً ممزق
عربدت شرقاً وغرباً فازدراها
وأنا المسكون عشقاً ...كم سأغرق
يا أنين الموت في عمقي أمضى
يا نجيع الطهر من جرحٍ تورق
ليس للنور بزوغاً يعربياً
وشعاع العزم بالغيم تفرق
ها هم الأتراك للبذل امتثالاً
وندى الوجدان بالدين وأشرق
في فضاءات الشعور ارتدَّ طرفي
وجدار الفصل بالصدر تسلَّق
واختلالات النهى فيك أباحت
رعشة الخوف احتلالاً منك أغدق
كل آهٍ من حنايانا أنينٌ
وصديد الذاتِ بالعقل تعمَّق
ماتت الأفعال والآهات فينا
وغدونا بعض أوراقٍ ...ستحرق
بُحَّ من بوحة ماضينا ضميرٌ
عانق الأعماق والنفح تعرَّق
كيف للأموات أن تأتي عزمًا
يا ضميراً في مدى الوجدان حدَّق
كيف للغيث هطولاً يتأتى
وهبوب الريح في الآفاق أخفق
إنني ..أنعيك ياحلماً تدلى
في حبال الوهم بالدنيا تعلَّق
ذا أنا والوجد آيات عَزوفٍ
قد غرقنا والهوى جرحٌ تدفق
غريب الدار
يا أرض المجد ضميني
ياريت الوحدة تحميني
جبال الصبر قتلاني
وأنا عايش لحرماني
بيشهد بالوفا طيني
فلسطيني فلسطيني
عروبة بمس شيطاني
تقول المجد عنواني
وبعد ثواني تنساني
فلسطيني فلسطيني
أخويا ياحتة من قلبي
في قلبي بيتغرز سيفك
غريب الدار إليك أجري
ويجي بكايا على كيفك
قولوا لي ياناس لمين أشكي
أصيل بالدم مهما أحكي
يقول الطين فلسطيني
وبارفع في السما عييني
وأقول يارب ترزقني
بيد أخويا تحميني
وبعد مماتي تحييني
فلسطيني فلسطيني
ونصري بنصرتي لديني
بسم الله الرحمن الرحيم
إستكمالا للقصيدتين السابقتين ها هي القصيدة رقم 3
خوضوا ذرا التاريخ في الزمن الأخير
( متفاعلن )
عجباً له ..
أيشق موج اليم في زحفٍ مثيرْ
هل كان يدري ما النهاية فانْبرى ..
يُزْجي لها الأحلام في مهدٍ وثيرْ
أم كان يدرك أنه ..
حمل السلام رسالةً ً..
وأمانـة ً..
يرقى بها الأفلاك مع نغم الأثيرْ
هل كان يرقب حتفه ..
إذ سار يمشي في الورى ..
يرعى الأماني في ضفاف الروح ِ..
شَقَّ الصمت لم يقل الكثيرْ
حمل المنى في الدفتين وبالأكفِّ ..
رعى المبادئَ ..
ما استكان لكل فرعون كبيرْ
قاد الكواكب والنجوم وراءهُ ..
مُهجٌ تجوب الأفق دائبة تسيرْ
ليديل عاصفة الدجى ..
ويقود ملحمة العبورْ ْ
حمل النسائم فوق كف الراح يغشاه الحبورْ
فجر أطَلَّ تَخَضَّبَتْ حدقاتهُ ..
شَقَّ النشورْ
هل كان ( يدري ما المحاورة اشْتكى )
أم أنه ..
حمل النفوس يزف نجوى العابرينْ / الحالمين
ما للدُّجَى ..
ما للدُّجَى يمتد كالبركان في الليل البهيم ِ
بكل ناحيةٍ يميدْ ..؟
أرغى وأزبد في الورى ..
هتك المحارم بأسه بأس شديدْ
داس المبادئ جهرةً ..
نقض العهود
ألْقى بها في الجُّبِّ أغْرَتْه الجحافل والحشودْ
يرمي الحميم على الرؤوس ولا يحيدْ
ويبيد أزهار الرُّبَا .. كالْعَصْفِ .. داهمها الحصيدْ
يَنْقَضُّ في زرد الحديد على الصدور العارياتِ ..
يحارب النسمات بالرشاش .. بالحقد المدجج والحديدْ
يغتال ميلاد الحياةِ ..
يَعُبُّ أنخاب الدماء تَضَرَّجَتْ مِلْء الوريدْ ْ
صُورٌ توالت ..
وانْعِكَاسُ الموج يستدعي المزيدْ
فالبوم ينعق ملء ناصية السما ..
والبحر صفحتهُ ..
يُكَسّرُ وجهها صَخَبُ القرودْ
وسفائن الأسطول خَضَّبَ سطحها ..
دَمٌّ تَوَرَّدَ بالأديم .. بشائراً حُمر الخدودْ
الموج يردفها تَخَضَّبَ لونهُ
تمضي بنا قدما على سُنن الجدود
يا للدجى ..
بالبرق يقصف والرعودْ
يمضي على عين التمدن راقصا ..
ساق النشامى للإسار بكل أصفاد القيودْ
غربانه مِلْء الفضا ..
ونعيبها بالبين يستبق الوعودْ
ملأ الْخِضَم عُواؤهُ ..
فالبحر مُنْقلبٌ حَرُود
أمواجه الْحَرَّى تُهدهد فتيةً ً..
قد آمنوا بالله ما عرفوا الجحودْ
قد أقسموا بالله أن يَلِجُوا الْخُلود
حباً
وأنْ يمضوا على درب الْعُلا ..
وليفضحوا ..
بصدورهم ..
مكر البغاة وكل طاغية حقودْ
يشْدون في سَمْعِ الزمان رسالة ً..
يكفي احْتلالاً يا بُغاة الأرض لم ترعوا الحدودْ
ونشرتمُ بين الورى ..
موت الربيع ِسرقتمُ الفرح الوليدْ
مَرْحَى النجوم الْغُرُّ هَلَّ ربيعها ..
بعثاً يمورْ
عبروا فجاج الأرض شقوا متنها ..
وبنوا الجسورْ
مَدُّوا حبال الوصل من عهدٍ مضى ..
كانوا عماليق البلادِ ..
تزيَّنت بهم العصورْ
الفاتحون السابقون لكل مكرمة خَلَتْ ..
الحافظون .. عهودهم .. رغم الدهورْ
( عبـــــد الحميــــد ) كتابه بيمينه ..
سارت به الرُّكْبَانُ أوْلَتْهُ الْحُبُور
وحفيــــــــــدهُ ..
حمل اللواء مُحَلِّقَا ..
تزهو لِطَلْعَته الشموس يحفه زَخَمُ الأثيرْ
يا ( نَسْلَ عُثْمَان ) الْكِرَام شَرُفْتُمُ ..
أنتم لها ..
خوضوا ذرا التاريخ في الزمن الأخيرْ
أعتذر أني لم أتمكن من كتابة قصيدة خاصة بأبطال تركيا وكسرهم للحصار ، وأتمنى أن أتشرف بالمساهمة في هذا الديوان بقصيدتي (جراح غزة) التي كتبتها أيام حرب غزة منذ قرابة السنتين ونشرتها في هذه الواحة الغناء:
https://www.rabitat-alwaha.net/molta...مد-يوسف
جِراحُ غزةَ ملءُ السمعِ والبصرِ
ودمعُ غزّة يدمي مقلةَ الحجر
ِونار غزة تشوي قلبَ أمتنا
ولا مجيبَ من الأصنامِ والحُمُرِ
عزَّ الحميرُ .. فلو سيموا الأذى نهقوا
وربما رفسوا الباغي بلا نُذُرِ
لكن قادتنا لاذوا بصمتهمُ
على الهوانِ ودسوا الرأس في الحفرِ
ما قام قائلهم إلا ليفضحنا
فشاهَ وجهُ العميلِ الخائنِ الأشرِ
ألم تجد غير قتلانا توبخهمْ
على ثباتهمُ في لُـجَّـةِ الخطرِ
ألم تجد غير جرحانا تعاتبهمْ
على إبائهمُ لعرضكَ القذرِ
ألستَ تخجلُ من أم تنوحُ على
أشلاءِ أطفالِها مرهونةَ الحفرِ
ألستَ تخجلُ من طفلٍ تلاحقنا
صرخاتُهُ من جحيمٍ ثَـمَّ مستعرِ
ألستَ تخجلُ من عارٍ يجللنا
بعد استضافةِ أفعى الغدرِ في مصرِ
إن كانَ صمتُ نعاجِ العربِ فاضحَـهُم
فإنَّ نطقكَ عوراتٌ بلا سُتُـرِ
--------------------------------------------------------------------
يا قادةَ العجزِ فكوا أسرَ أمتنا
أما كفتكم عقودُ البغي والبطرِ
يا قادةَ الخزيِ أمسى خزيكم خَجِلاً..
فقد جَبُـنتُـم ولو عن عقدِ مؤتمرِ
أقولُ قادتنا والعارُ يملأني
من واقعٍ شائنٍ بالذلِّ منصهرِ
قادَ النعاجُ خِرافًا .. ويحَ أمتنا
أما بها من رجالِ العزِّ من أثرِ
أما بها من سنينِ المجدِ تذكرةٌ
تحيي الضمائرَ بعدَ الموتِ والخَوَرِ
متى تعودُ لدينِ اللهِ تنصرهُ
بالفعلِ لا بالكلامِ الباهتِ الأثرِ
فليسَ ينزلُ نصرُ الله من خُطَبٍ
رنانةِ الحرفِ لكن جدبةِ الثمرِ
وما العبادةُ دون العلمِ مُغنيةٌ
وما الدعاءُ بلا بذلٍ بمنتصرِ
وما الأمانيُّ إن طالت وإن عَـظُـمَت
بباعثاتِ الحيا في قلبِ محتضرِ
شاءَ المهيمنُ أن الكونَ أجمعَهُ
يمشي على سننٍ تجلو خفا القَدَرِ
عودوا لها مثل ما قد كان أَوَّلُكم
تَدِنْ لكم مثلَ أمسٍ قادةُ البشرِ
--------------------------------------------------------------------
يا عُصبةَ السوءِ إن الشعبُ منتفضٌ
فهل لكم في زئيرِ اللَّـيـثِ من نُذرِ
يا سُبَّـةَ الدهرِ إن حانَ الحسابُ فلن
يفيدكم وقته عذرٌ لمعتذرِ
لم تتركوا في قلوبِ الناس من أملٍ
في الأمس.. أو في غدٍ.. والحاضر العَثِرِ
غدًا تذوقونَ مُرَّ الكأسِ ويحكمُ
فقد شربنا بكم بحرًا من الكدرِ
غدًا سترسلكم نيرانُ ثورتنا
إلى مثاويكمُ السوداءِ في سقرِ
غدًا قريبٌ .. فلا تستصغروا شررًا..
(فمعظمُ النارِ من مستصغرِ الشررِ)
فاصبرْ لها غير مُحـتـال ٍ ولا ضجـِــر ٍ ..
في حـادث ِ الدهــر ِ ما يُـغـني عن الحـِــيـَـــل ِ ..
النَّيْرُونِيَةُ
أَنْ يُحاَلَ بَيْنَ الزَّهْرَةِ وَعِطْرِهَا،
وَ يُصْرَفَ عَنِ الشَّمْسِ نُورُهَا،
وَيُضْطَرَّ المُخَالِفُ إِلَى أَضْيَقِ الطُّرُق.
/
أَنْ تُذاَذَ عَنِ الطُّيُورِ أَكْنَانُهَا،
وَيَنْأىَ عَنِ النَّحْلِ َرَحيِقُهَا
ويُساَقَ للْفَراَشِ لَهيِبُهَا
وَتُضْرَبَ الأَقْفاَل.
/
أَنْ يُغَلَّ القَلَمُ بِغُلاَلَةِ رِفْقٍ،
وَ يُمْْنَعَ عَنِ الحِجْر التَّمْييِزُ،
َوَ يُسْجَنَ العُصْفُورُ فيِ قَفَصٍ مِنْ ذَهَب.
/
أنْ تسَجََّرالأََرْحَامُ بِالأَرْحَامِ،
وَ تُجْلىَ مِرْآةُ الأَسْرَارِ،
وَ تُمْنَعَ شَهْرَزَادُ مِنَ المُبَاح.
/
أَنْ تُزْرَعَ فَسيِلَةُ عِزٍّ
فيِ أَرْضِ شَوْكٍ
فيِ تُرْبَةِ عُقْم.
/
أَنْ تُثْلَمَ الأَكْباَدُ
وَتُزْرَعَ الأَوْهاَمُ
وَتُخْشىَ الحِباَلُ.
/
أَنْ يَرْبُضَ النَّسْرُ
أَمَامَ الضَّحِيَّة
يَتَرَبَّصُ السُّقُوطَ.
/
أَنْ تُصْبِحَ مَيِّتاً فيِ يَدِ الغَسَّال،
وَ تَهْجَعَ فيِ أَحْضَانِ النِّسْيِانِ،
وتُعْصَرَ كَالثَّوْبِ المغْموُرِ.
/
أَنْ يَتَراءىَ المَاءُ
وقَدْ أضْناَكَ الصَّدَى
فَتُصَّفََّدْ بِالأَحْزاَن.
/
أَنْ يَبْلَعَ الْماَضيِ الأُفْقَ
وَتُرْسىَ السّفيِنَةُ
فَوْقَ مَوْجٍ كَالْجِباَل.
/
أَنْ يوُضَعَ العُمْرُ فيِ قَفَصِ الاِتِّهام
وَيُرَقَّدَ الْجَنيِنُ
وَيُنْقَضَ غَزْلُ الأَياَّم.
/
أَنْ يُخْشَى البَيَاضُ،
وتُفْزِعَ زُرْقَةُ السَّمَاء،
وَتوُسَمَ الأَجْسَادُ،
وَتُثْلَمَ الأَعْرَاضُ.
/
أَنْ يَعْشُوَ نورُ الفَجْرِ الأبْصارَ،
وَيُهَجَّرَ الْكِتاَبُ،
وَتُعْرَضَ سَوْءاَتُ الأَشْجاَر.
/
أَنْ يَحْتَلَّ الْقَلْبَ رَكْبُ الأَنْواَءِ
فَتَهْرُبُ الشُّموُعُ
وَتَنْزِفُ الأَحْداَق.
/
أَنْ يَجْأَرَ الشَّارِحُ
وَيَتَوَجَّسَ الصَّائِغُ
وَيَتَحَجَّرَ مِدَادُ الكَلِمَاتِ.
/
أَنْ يَسْتَأْسِدَ فِقْهُ العَدَاوَةِ
ويُصَعِّرَ الميِزَانُ خَدَّهُ
ويُقْطَعَ لِسَانُ الأَنْبِيَاءِ.
/
أَنْ يُسْمَلَ الحِجَى
وَتُبَعْثَرَ الأَوْرَاقُ
وتَسْكُنُكَ السَّوْداَءُ.
/
أَنْ يُرْفَعَ أَنْكَرُ الأَصْواَتِ
يَعُلُّ الفُؤَادَ
بِالأَمْرِ الشَّديِدِ.
/
أَنْ يُطْوَى بِالمُدَاهَنَةِ سِجِلُّ العُمْرِ،
أَنْ تَفْتِكَ الوُعُودُ بِالأَسْبَابِ
وَيُسْحَبَ مِنَ الآمَانيِ البِسَاطُ.
/
أَنْ تُفَلَّ الصَّنَاديِقُ،
وَتُنْزَعَ التِّيجَانُ
بِأَسنَّةِ التِّنِّين.
/
أَنْ تَسْتَعِرَّ النِّيراَنُ،
وَيَزْحَفَ الثُّعْباَنُ
فَتُعيِدَ النَّمْلَةُ صَيْحَتَهَا،
وَيُزَغْرِدَ الدُّولاَر.
/
أَنْ يَلْقَفَ الْحَرْفُ اَلحْرْفَ
وَيَحْكُمَ الْقَرْيَةَ الْخَرْفَ،
وَتَكْسِفَ الإِعاَقَةُ الشُّموُس.
/
أَنْ يُسَجَّرَ للاَّمُتَناَهيِ النَّارَ
فَيَغْذُوَ الْجَمْعُ فَرْداً،
وَتُسْبىَ الأزْهاَر.
/
أَنْ يُحَنَّكَ للِطَّيْرِ الْغَرُورُ،
وَتُدَقَّ الطُّبوُلُ
وَتُلْجَمَ النَّائِحاَت.
/
أَنْ يَنْهاَرَ التَّوْأَماَن
فَتُسْجَنَ السُّمْرَةُ
وَيُطاَرَدَ الْهِلاَل.
/
أَنْ تَئِطَّ الأَرْضُ
بِالآماَل المَهْدُورَةِ،
وَتَغْدُوَ الأَقْلاَمُ شَفَراَتٍ
تَمْسَحُ الأَحْلاَمَ.
/
أَنْ يَضيِقَ المِعْصَمُ بِالسِّوارِ
وَتُمْحىَ مِنَ الْخَريِطَةِ كَنْعاَن
وَتَجْريِ بِالرَّزاَياَ الأَطْفاَل.
/
أَنْ يَسْتَضيءَ نيِرُون
بِأَنَامِلِ الأَجْداَثِ،
فََتُقْفَلَ أَبْواَبُ السَّمَاءِ.
/
أَنْ تُمْطِرَ السَّماَءُ دَماً
وتَسْتَوي الأَرْضُ عَلىَ بُرْكاَنٍ
ويُصَفِّقَ الكِباَرُ.
/
أََنْ يَصْدُرَ الحُكْمُ فيِ الْخَيْمَةِِ المُغْلَقَةِ
فَيُصْهَرَ الحَديِدُ
وتُرْجَمَ عَرَاجِينُ الإبَاءِ
أرجو اخذ قصيدة أحلاف الحب لانسجامها مع موضوع الديوان المشترك إن قدر وكان لي فيه نصيب، وهي منشورة في منتدى قصيدة النثر
مع خالص تقديري للجميع
*******************************
أحلاف الحب
انسلت الأجداث
ما وسعتها الميتة الأولى
لا نريد موتا على الفُرش
لا نريد موتا تحت بأس عابث
لا نريد موت آفة
نريد موت الزاهد في الثمرات !!
/
وقفت الشمس للسفين
أقسمتُ ألا أغيب إلا على طيور تداوىَ بأطايب الوصال,
/
يرقب الليل وشاح الغسق
والضوء ينبو
سأعلن النفير في الجانّ
وأسراب الليل ممزعة
متى يأذن الغسق للمروق؟
/
أرعدت المآذن والأجراس
وأسعف نجران الود القديم
لم تشقق الأحجار عن غير نبع
والأنبياء تُوأَد في أرض الكرامة؟
/
الشِّعب مدرسة الكبرياء
تقرض السفينُ الصحيفةَ
الحياة تخرج من موات
الشمس والليل في صلصلة العزم
الجان شموس
وهذه الصلوات بروق
متى يمرق الشِّعب من رَمية الغضب؟
/
هذي السفن تمخر عباب الهزائم
تنوء تحث ثقل الأمانة،
ينفلق الدهر فرقين
هذا فرق يغور
وهذا فرق عز يكبر
/
يذوق البحر طعم الشهادة
يحمر خجلا
حمائم السلام في دورة أبدية
ترقص رقصة نور يشق الظلام
ترمي بغضب
أزهارا من لوز،
وتخيط رقعة شتات ملغوم.
/
ينكشف القبح تحت عباءة البراءة
تتجمع دماء العالمين في بؤرة الحب
يغذو المنّ مرا
ويختفي السلوى إلى الأبد
/
أشيخ الأنبياء !
بالسفين أنقدت الفسائل
أشيخ الحكماء !
بالسفين أنقذت المناهل .
/
تترى السفن من جهات الغضب
تغتسل الأرض من مآقي المحبين
يُطْرق الليل
تصيخ القلوب للقدر
تتفجر مسكا
وتشرع للتبتل الأبواب.
/
بغزة أنهار من عسل مصفى
يملأ الأزيزُ الأرض
يرمي بإبر البعد
يشق عتْمة الإفك
ويجلو السر القديم.
/
لرائحة الدماء الممزوجة بملوحة البحر إغراء العشق
صيحات الثكالى أنغام القرب
والدموع بلورات الأمل.
/
تُزف العذارى إلى البحر
تتخايل في زينتها
بمراوحها تطرد الذباب
والشوق يورق الفناء.
/
يتكئ الشيوخ على جلد
يمخر عباب زمن عسير
هذي الظهور انحنت
العيون تنفث الصدق جمرات
تحترق الغربان
والأمواج تترصد.
/
يترك الرضع أثداء الأمهات
يزحفون رقراقا
لبان غزة أشهى
العَرَقُ على جبين عسقلان أحلى
ونفحات الوصال مهد حميم.
/
تَصنع أقلامنا سفائن الوارثين
تخلد الصحف المسافات
نمشي إلى الغربة بأحلام الشعراء
وبالحبر نرسم العدم الحثيث.
---------------
إبراهيم بن عبد الله
المغرب
السلام عليكم ورحمة الله...فقط أتساءل أين قصيدتي المننشورة بهذه الصفحة (هو البحر)؟