أحدث المشاركات

لبنان» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» تعقيبات على كتب العروض» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» نظرات فى تفسير سورة الإخلاص» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الأصواتيون وعِلم العَروض العربي.. عجيبٌ وأعـجب..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» الخِصال السّبع» بقلم مصطفى امين سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رباعيات للشاعر صلاح چاهين» بقلم سالى عبدالعزيز » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المعاني النحوية - رأي في آيات زوال الكيان الصهيوني» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» من هو السامري - رأيي» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» دفق قلم القرآن والإنصات» بقلم نورة العتيبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 15 من 15

الموضوع: بين "إناثاً والذكور"

  1. #11
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 60
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.14

    افتراضي

    الحقيقة أننا لو أردنا أن نعرف فضل الذكر على الأنثى أو فضل الإنثى على الذكر فإن هذا مبحث واسع وهناك من الأيات المحكمات مل يحسم هذه القضية ويوضح أسبابها وحيثياتها.

    ولكن هنا أحببت أن أهتم بأصل الطرح وحدوده وفي هذه الآية بالذات لأشير لأمر آخر ومن زاوية أخرى بما أراه مفهوما آخر من هذه الآية ودليلا على مدى الأعجاز البلاغي للقرأن.

    أما قوله تعالى "يهب لمن يشاء إناثا" بتتكير فلأن الأصل في المرأة الستر ولا تشتهر الأنثى في المجتمع العربي خصوصا قبل الزواج إلا في ظروف قليلة وخاصة لا تمثل قاعدة على عكس الذكر الذي يشتهر وبعرف منذ الطفولة حتى نهاية الأجل لأسباب كثيرة وبما يفرضه ناموس الله في خلقه ويخجم النعنى هنا قوله تعالى في موضع آخر "أفمن ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين" ، فتنكير الإناث من باب الصون والستر بما يفرضه مفهوم وواقع الحياة حينها بل وفي في هذا الحين وتعريف الذمور كان من ذات الباب باعتبار واقع الحال وضرورة أن يعرف الرجل ويكون مبينا.

    أما حين يكون الزواج فيكون إشهار الأنثى بذات قدر إشهار الذكر باعتبار الدور والممارسة ، وضرورة الإشهار لحفظ المجتمع ولذا استويا في الحكم تنكير عموم لا تنكير تجاهل ، وإنما قدم الذكر على الأنثى هنا من باب أنه المبادر للزواج الطالب له المسؤول عن تبعاته ثم تأكيدا لدوره في القوامة التي ذكرت في موضع آخر.


    من جهة أخرى فإني أزعم أن هناك إعجاز علمي هنا يتلخص في طبيعة الكرموسومات أو الصبغيات الجينية فالتي تحدد الأنثى متشابهة في الرجل وفي المرأة وتركيبها الجيني يكون عادة XX بتشابه الصبغبات فلا تحتاج تعريفا أو تمييزا ، في حين أن صبغيات الذكر الجينية هي XY وهي كما يرى القارئ مختلفة بحيث يحتاج التعريف والتمييز ، هذا إضافة إلى أن الذكر هو المسؤول عن تحديد هذا التمييز وهذا التعريف ولذا فقد عرف الذكر ونكرت الأثنى.


    تحياتي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #12
    الصورة الرمزية مازن لبابيدي شاعر
    هيئة تحرير المجلة

    تاريخ التسجيل : Mar 2008
    الدولة : أبو ظبي
    العمر : 64
    المشاركات : 8,888
    المواضيع : 157
    الردود : 8888
    المعدل اليومي : 1.46

    افتراضي

    لا أقول في القرآن برأيي والله أعلم بمراده وأسرار كتابه
    ولكني أبوح بما تتركه الآية الكريمة من انطباع في نفسي :

    كلاهما هبة من الله تعالى ونعمة تستحق الشكر لا الكفر والاعتراض إن لم تأت كما نشتهي ولذلك قدم الإناث عن الذكور من جهة الهبة ، ولا يخفى ما في الإناث من نعمة تدخل صاحبها الجنة إن أحسن شكرها وما في الإناث من فضل على المجتمع وتأثير عليه .
    أما التنكير والتعريف ، فكانوا - ولا يزال الكثيرون - يرغبون بالذكور ولدا وينتظرون ذلك فإذا جاءت الأنثى فكأنها خالفت التوقع وليس الرجاء فقط فأتى بها بالنكرة لأنهم لا يريدونها وأرغموا عليها ، أما الذكور فهذا ما كانوا يشتهون وينتظرون فأتى معرفا ، وكأن الله تعالى يخبر أنه يهب لمن يشاء - هو سبحانه - إناثا للوالد خلاف ما يرجو , ويهب لمن يشاء - سبحانه - الذكور الذين أرادهم من أرادهم . والآية التي تليها "أو يزوجهم ذكرانا وإناثا" فالتزويج هنا والله أعلم يعني أن يهب الله الوالدين من الذكور والإناث معا ، ويلاحظ هنا أن اللفظين جاءا بالنكرة مع تقديم الذكور ، وهذا يعيدني إلى الآية السابقة حيث أن تقديم الإناث على الذكور يحمل معنى تقديم إرادة الله المتمثلة في هبة الإناث على إرادة العبد الذي يريد الذكور وإن كان كلاهما إرادتي الله سبحانه وتعالى .
    والله أعلم والحمد لله رب العالمين .
    يا شام إني والأقدار مبرمة /// ما لي سواك قبيل الموت منقلب

  3. #13
    أديب
    تاريخ التسجيل : Jan 2008
    الدولة : استانبول
    المشاركات : 1,527
    المواضيع : 99
    الردود : 1527
    المعدل اليومي : 0.25

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. سمير العمري مشاهدة المشاركة
    الحقيقة أننا لو أردنا أن نعرف فضل الذكر على الأنثى أو فضل الإنثى على الذكر فإن هذا مبحث واسع وهناك من الأيات المحكمات مل يحسم هذه القضية ويوضح أسبابها وحيثياتها.

    ولكن هنا أحببت أن أهتم بأصل الطرح وحدوده وفي هذه الآية بالذات لأشير لأمر آخر ومن زاوية أخرى بما أراه مفهوما آخر من هذه الآية ودليلا على مدى الأعجاز البلاغي للقرأن.

    أما قوله تعالى "يهب لمن يشاء إناثا" بتتكير فلأن الأصل في المرأة الستر ولا تشتهر الأنثى في المجتمع العربي خصوصا قبل الزواج إلا في ظروف قليلة وخاصة لا تمثل قاعدة على عكس الذكر الذي يشتهر وبعرف منذ الطفولة حتى نهاية الأجل لأسباب كثيرة وبما يفرضه ناموس الله في خلقه ويخجم النعنى هنا قوله تعالى في موضع آخر "أفمن ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين" ، فتنكير الإناث من باب الصون والستر بما يفرضه مفهوم وواقع الحياة حينها بل وفي في هذا الحين وتعريف الذمور كان من ذات الباب باعتبار واقع الحال وضرورة أن يعرف الرجل ويكون مبينا.

    أما حين يكون الزواج فيكون إشهار الأنثى بذات قدر إشهار الذكر باعتبار الدور والممارسة ، وضرورة الإشهار لحفظ المجتمع ولذا استويا في الحكم تنكير عموم لا تنكير تجاهل ، وإنما قدم الذكر على الأنثى هنا من باب أنه المبادر للزواج الطالب له المسؤول عن تبعاته ثم تأكيدا لدوره في القوامة التي ذكرت في موضع آخر.


    من جهة أخرى فإني أزعم أن هناك إعجاز علمي هنا يتلخص في طبيعة الكرموسومات أو الصبغيات الجينية فالتي تحدد الأنثى متشابهة في الرجل وفي المرأة وتركيبها الجيني يكون عادة XX بتشابه الصبغبات فلا تحتاج تعريفا أو تمييزا ، في حين أن صبغيات الذكر الجينية هي XY وهي كما يرى القارئ مختلفة بحيث يحتاج التعريف والتمييز ، هذا إضافة إلى أن الذكر هو المسؤول عن تحديد هذا التمييز وهذا التعريف ولذا فقد عرف الذكر ونكرت الأثنى.


    تحياتي

    مرور سخيّ وبهيّ دكتورنا الحبيب العمري ، في النتيجة نعرف أنه ((...وليس الذكر كالأنثى)) وعجائب كلام الله ليس لها نهاية.
    تحيتي العطرة،

  4. #14
    أديب
    تاريخ التسجيل : Jan 2008
    الدولة : استانبول
    المشاركات : 1,527
    المواضيع : 99
    الردود : 1527
    المعدل اليومي : 0.25

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيحة الرفاعي مشاهدة المشاركة
    "والتعريف بالتأخير أشرف من النكرة بالتقديم"

    موضوع طريف

    دمت مبدعا
    شكر الله لك المرور اللطيف مشرفتنا القديرة ربيحة أسعدك المولى في الدارين .

    تحياتي ،

  5. #15
    أديب
    تاريخ التسجيل : Jan 2008
    الدولة : استانبول
    المشاركات : 1,527
    المواضيع : 99
    الردود : 1527
    المعدل اليومي : 0.25

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن لبابيدي مشاهدة المشاركة
    لا أقول في القرآن برأيي والله أعلم بمراده وأسرار كتابه
    ولكني أبوح بما تتركه الآية الكريمة من انطباع في نفسي :

    كلاهما هبة من الله تعالى ونعمة تستحق الشكر لا الكفر والاعتراض إن لم تأت كما نشتهي ولذلك قدم الإناث عن الذكور من جهة الهبة ، ولا يخفى ما في الإناث من نعمة تدخل صاحبها الجنة إن أحسن شكرها وما في الإناث من فضل على المجتمع وتأثير عليه .
    أما التنكير والتعريف ، فكانوا - ولا يزال الكثيرون - يرغبون بالذكور ولدا وينتظرون ذلك فإذا جاءت الأنثى فكأنها خالفت التوقع وليس الرجاء فقط فأتى بها بالنكرة لأنهم لا يريدونها وأرغموا عليها ، أما الذكور فهذا ما كانوا يشتهون وينتظرون فأتى معرفا ، وكأن الله تعالى يخبر أنه يهب لمن يشاء - هو سبحانه - إناثا للوالد خلاف ما يرجو , ويهب لمن يشاء - سبحانه - الذكور الذين أرادهم من أرادهم . والآية التي تليها "أو يزوجهم ذكرانا وإناثا" فالتزويج هنا والله أعلم يعني أن يهب الله الوالدين من الذكور والإناث معا ، ويلاحظ هنا أن اللفظين جاءا بالنكرة مع تقديم الذكور ، وهذا يعيدني إلى الآية السابقة حيث أن تقديم الإناث على الذكور يحمل معنى تقديم إرادة الله المتمثلة في هبة الإناث على إرادة العبد الذي يريد الذكور وإن كان كلاهما إرادتي الله سبحانه وتعالى .
    والله أعلم والحمد لله رب العالمين .
    دوما تسعدني بالمرور أخي المفضال مازن آنسك الباري.
    لك عاطر تحيتي،

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

المواضيع المتشابهه

  1. خطأ تسمية الحرف "لا" في حروف الألفباء "لام ألف" .. من "سر صناعة الإعراب" لابن جني
    بواسطة فريد البيدق في المنتدى عُلُومٌ وَمَبَاحِثُ لُغَوِيَّةٌ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 30-05-2012, 02:50 AM
  2. "في أثناء" و"أثناء".. تعارض لجنة "المعجم الوسيط" مع قرار مؤتمر المجمع المصري
    بواسطة فريد البيدق في المنتدى عُلُومٌ وَمَبَاحِثُ لُغَوِيَّةٌ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-09-2010, 07:06 PM
  3. صيغة "افتعل" مطبقة الفاء وداليتها وزائيتها وذاليتها .. ملتقى "الأصوات" و"الصرف"
    بواسطة فريد البيدق في المنتدى عُلُومٌ وَمَبَاحِثُ لُغَوِيَّةٌ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 20-03-2010, 05:00 PM
  4. مجرد""""كلمة"""""ترفع فيك أو تحطمك........!
    بواسطة أحمد محمد الفوال في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 28-05-2009, 12:27 PM
  5. شجون الغزل بين الإناث والذكور الحقيقة والكذب
    بواسطة الصباح الخالدي في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 07-03-2006, 09:18 PM