وقْع الخُطى كان...
ومع صرٍّ تارّةً كالثَّغَبِ بارد.. وطوراً سخين كشمسٍ مَدّت شعاع نُضارها مصافحاً بَحّة العين! ردِفَ النّبض شفاهي أن حان وقت العلن...!
ومن صَيْصَةِ النَّبض إلى صَيْصَة الدّمع إلى صَيَاصي المَسَام زفرتُ اشتعالي..! ذاكَ الذي ظننتُ هَبُوبَه اعتَقَمَ على أرضٍ صَلْصَلَتْ..!
ومن ذات القبلةِ التي طُبِعت بين عينَي آليتُ الصَّمت.. وأَرِنَ الدّمع..!
فـ((اليوم المضمار، وغداً السّباق، والسَّبْقَةُ الجنَّة، والغاية النَّار))..!!
جـ
هـ
ا
د
ي
..
فـ
ا
سـ
عـ
د
ي
!!!!!
من بين ألفِ حاشيةٍ وحاشية.. غابَ وجه الوَسَن بينَ المارّة واحتضرَ النُّعاس..!التفتُ يَمْنةً ويَسْرة وإذا بذكرياتٍ أنّى لها التفحّم وسُكنها كُلِّي تُنشدُ الأيام..؟! "حـ وبـاء ـاء ..!
عانقتُ الضّريم وبكيتُ على كتفيه..!
كان رقيقاً حدّ الشّفافية.. متفهّماً لكل أصناف الرّجز .. منصتٌ محترف.. وما أحوجني لمن لم يزده الوَقر قسوة!
<<
بخدٍّ مضرّج وجبينٍ فيه من المُبلّج البياض والإشراق كسبتُ ودّه.. وأنختُ المهرة الغرَّ عند ادّعاءاتِ صَلْده..! عانقَهُ حيائي فأظهر فرنداً أن أعشقكِ للثمالة.. بصَهباء سكبتِها خَفقا..!
والظّبيُ انتصر..
اشرأبَّ صدقه وطاولَ الجوزاء حرفه.. ( أحببته ) فأحياني..
أتسمعيـــن همسي؟.. أحببته فأحياني..
* أتذكرين ذاكَ الدُّسَار الذي لطالما عبّرتُ عنه حرفاً لا يعيه إلا أنا! كـــان هو دُسَار الحبِّ أعلن شرعيّة وجوده بين دفّتي القلب! كانَ كالزهرة المبثوثة المشرّبةُ حبّاً برقّته وأرقه بروعته ولوعته.. والرضى يكون بـ"أحبّكِ يا فتاة ولن تغرّني غيرك"..
* أتذكرين كلّما أمسكتُ حروف الغَرَام أدماني الهيام ..! وأكرّر ولا أُفهم حتّام أبقى مشوقاً لقلبٍ اغترب..!
..........أيقترب..؟
استعمرتَ قلبي وفرضتَ الإعدام على مشاعر لا تخصُّ إلّاك..!
وكلّما فكّرتُ في أمر أراك قُنَّتي ..
..........أتقترب القّنة من فتاة ..؟
أ الظبي ينتصر يا حبيبي..؟
أ الظبي ينتصر يا روحي..؟
أ الظبي ينتصر يا أملي..؟
أ الظبي ينتصر على الضِرْغام..؟
::..ينتصر.. أو لستُ محقّة؟؟..::
* أتذكرين غدائري العسجديّة..؟ افترشتْ حضنكِ الحنون لها.. وإذا بأناملك الممشوقة تتسلّل من بينها.. تفكّها هامسةً ما أثمن الحرير فماذا لو كان بلون التِّبْر؟؟
كنتُ أتبسّمُ خجلا..!
وهمستُ بلطف..
أيكون التّبر سبب السّعادة الأول..؟
أيهما يداعب النّبض قُبَلا..
ريّا الحب..
أو ومْض المعادن..؟
ما الحَنان أمّـاه..
أعناقٌ أم هديّة فقط باسم "مناسبة"..؟!
أحسّتْ حينها بلجلجةِ لساني..
أذوبُ في دَمْعه حين يقطر وللدمع من ثغري المنديل..
أعشقه..
أرددها للكل أعشقه..
وللأيّام حكمها..
أبكي جاهليّة الأفكار.. فاحميني..
((
رأيتُ بكاءها..
وقبل أن أبدأ أجهضتُ البوح..
))!!!!