بحق الجنون
ودمع العيون
ونار الظنون
كن عادلا
بجمر اللقاء
حرقت الضلوع
ببرد الغياب
شققت الصدوع
وما من وسيط
على الجانبين
يعيد البريق
لتلك العيون
في لحظة تكون
غابات اشتعال
في لحظة تعود
هضاب جليد
لكن القلوب
كالشمع تذوب
وفيها الفتيل
دماء تسيل
دعونا معا
لهذا الحنين
يظل دفين
بقبر صغير
لقلب كبير
تعاظم الحنين
في قلب عليل
واضحى الانين
غناءا جميل
نسجت السداء
من ذلك الغناء
وكنت لحمة
دون انتماء
اصوات تجوب
قضاء فسيح
تعود ثانية
بعزم جديد
صدى لا يغيب