|
أمتعتنا أخي الشاعر بهذه القصيدة الرائعة بوركت لكن عندي بعض الملاحظات الطفيفة لماذا نصبت صقرا عاليا _ملامحا_مساجدا_طهرا وهي حقها الرفع وهذا لاينقص جمال القصيدة |
أُهدي الى صوتِ التُرابِ تحيتي |
كم ارتدي ثوبآ أشمآ بالدُنى |
كم صابرآ دون أنسكابك دمعتي |
ماكنت أهوى أن أعيش على الهوى |
يومآ ولا صغت الزمان بحكمتي |
أثريتُ نفسي أن تجودَ تواضعآ |
لكنها دومآ تـئِـنُ لأنًـتـي |
فمدينتي ,آليْـتـُها عـشـقـآ ســمـا |
ورسمتُها لونآ يشعُ بلوحتـي |
غازلتها كشعاع شمس في الذرى |
للآن يسمــو بيرقآ بصحيفتـي |
يا صوت أمـي يا حنين قصائدي |
يا بذرتي حبآ نما بمدينتي |
أَرْضَعْتِني موجَ الفُراتِ كرامةً |
في تُربُكِ الزاكـي أُحـنـي جبـهـتــي |
صولي فأنت الآن صقرآ عاليآ |
وتسلقي عرش الأباء بـعـزةِ |
أبناؤُكِ العطشى ليوم آخر |
يعلو على هـامِ الزمانِ بصحوةِ |
قد خصك الرحمن, هذي جولةٌ |
ذي محنةٌ, ينجو بها من يثبتِ |
(فلوجتي)الغراء تعلو رفعةً |
سـارت الى حـب الأله بخـشـيةِ |
دمـدمـت صمتآ في عداك, تحـطموا |
أعلنت صوتآ بالحقيقة . فاثبتي |
يا سـاكبينَ الدمعَ أنهارآ دمـا |
أثريتموا شرف الدمـاء بتـربتـي |
ممزوجةً حـبـآ تُرابُ فُراتِـهـا |
مـسكآ تفوحُ وعنبرآ بسريرتـي |
من كُلِ أرضٍ في العراقِ حبيبتي |
(فلوجتي)بالعز تزهو هـامـتـي |
في كُلِ حَيٍ من ثراكِ مسـاجدآ |
في كُلِ دَربٍ من خُطاكِ شـريـعـتـي |
في كل شبرٍ من عُـلاكِ ملاحمآ |
في كل خيطٍ من حريركِ رفعـتي |
في كل ذراتِ التُرابِ بأرضك |
طُهرآ , أذا غاليتُ أنَـكِ تُربَــتـي |
عـانَـقـْتِ (مـكـةَ و الـبَـقـيـعَ و طَـيـبـة) |
حُـزْتِ على شَـرفٍ مـرومٍ غـايَـتـي |