غُمّت على خيلي دروب مهامهي وتمرّسـت بدروبهـا الأعـداءُ يا خيل ما بك هل عدمت فوارسا أم أنكرتـك لحزنهـا البيـداءُ فالأرض تنكر من يبيح حياضها أفهل يبيـح حياضهـا الأبنـاءُ والأرض تعشق عاشقا ومحاربـا وإلى الردى عشاقهـا الجبنـاءُ كم من خدور قد تكشف سترها وعلى الهوادج كم سطا الغربـاءُ يا قوسنا العربـي أيـن رماتنـا حمي الوطيس وغطرس الدخـلاءُ أإلـى القيامـة نومنـا أم أننـا ستؤزنـا لسمائهـا العلـيـاءُ