رحل عن عالم النت كالذي لن يعود, وقبل أيام أضعت هاتفي فعاد إلي بالحلم مرشداً للحرف مطلعاً ؛ لأني فقدت رقمه مع الهاتف .
ما بين أوراقي ربابة قولِهِ
نَقَشَ النهار على صبابة ليلِهِ
لغة تحار بها السطور ومن هنا
تشدو عليها المعجزات بفضلهِ
أستاذ من وحي الشموس وحينما
سرت القصيدة سحرها من نُبْلِهِ
فرأى البيان حقيقة الروح التي
في ذاتها ولدت فراسة قولِهِ
تخشى على طول المدى أحلامها
وعلى البيان فم الجمال بفعلهِ
شاخت أيادي الليل في أشعارنا
وتجعد العمر الطويل لهولهِ
أنفاس أشعاري التي راودتُها
سارت بها تلك السطور لوصلهِ
حتى تقرصنت السطور عواصفاً
وتزف هل تلقى قصيدة خَضْلهِ ؟
أرجوك يا بحر المسافة دلني
وعسى الحبيب يعود ساعة ميلهِ