|
فِي خَاطِرِي وَأَنَا بِـبَـيْتِكَ وَاقِفٌ |
أَسْمو لِلَثْمِ مَآذِنٍ وقِبَابِ |
أَنْ أَلْتَقِيكَ مُطَهَّراً وَ مُنَزَّهاً |
عَنْ مَكْرِ مَعْصِيَةٍ تَخِيطُ ثِيَابِي |
أَنْ أَسْتَحِقَّ ظِلَالَ رَحْمَتِكَ التِـي |
فِي رَاحَتَيْها دِفْتُ سُوءَ مُصَابِي |
ربِّي قَصَدْتُكَ وَ الدُعَاءُ بِجُعْبَـتِي |
فَبَدَأْتُه بِالعَدْلِ والتَّوَّابِ |
أَنَا لا أَخَافُكُمُ وِ تِلْكَ مُصِيبَةٌ |
فِي بَطْشُ مَقْدِرَةٍ وَ شَرِّ عِقَابِ |
هَذَا لِعِلْـمي أَنْ حُكْمَكَ عَادِلٌ |
فِيمَ اجْتَرَحْتُ وَذَاكَ حُسْنُ ثَوَابِي |
أَمَّا العِبَادَةُ فَهْيَ عِطْرُ مَحَبَّةٍ |
وَ رِبَاطُ تَقْدِيرُ وَ لِينُ خِطَابِ |
وَ لَرُبَّمَا يَخْشَى المُحِبُّ حَبِيبَه |
أَنْ يَنْتَضِي غَضَباً سُيُوفَ عِتَابِ |
وَ لَرُبَّمَا يَخْشَى مَرَارَ فِرَاقِهِ |
واللَّه أَوْفَى الأَهْلِ والأَصْحَاب |
مَنْ إِنْ رَفَعْتَ يَدَيْكَ يَوْماً دَاعِياً |
تَغْفُو إِجَابَتَه بِثَغْرِ سِحَابِ |
لا تَسْتَظِّلَ إِذَا طَمِعْتَ بِفَضْلِهِ |
بِسَمَاءِ مَعْصِيَةٍ وَ عِزِّ شَبَابِ |
مَنْ قَدْ هَدَاكَ هَوَى إِلَى تَوْحِيدِهِ |
وَ هُوُ القَدِيرُ مُسَبِّبُ الأَسْبَابِ |
يَا رَبِّ أَسْأَلُكَ النَجَاحَ وَ قِمَّةً |
مَا مَسَّهَا بَشَرٌ وَ طُهْرَ ثِيَابِ |
وَ أَنَالُ في الأَقْصَى صَلَاةً رَاسِماً |
فِيِ ظِلِّه حُبِّي وَ مُرَّ عَذَابِي |
مِمَّا أَصَابَ المُسْلِمِينَ وَ مَا لِهُ |
آلَ المَصِيرُ مُهَشَّمُ الأَبْوابِ |
يَا رَبِّ صِلِّ عَلَى الحَبِيبِ مُحَمَّدٍ |
و اقْبَلْ دُعَاءً و ادِّكَارَ كِتَابِ |