|
معًا سَنُوهِم ُ أيَّامًا ونَخْتلف ُ |
معًا.. إلى أن ْ يرَى أحْلَامَنَا الخَلَف ُ |
سَنَبْدَا ُ العيدَ جَنْبَ اللّيْل ِ مُشْرَعَة |
سيُوفـنَا والهَوى في كفِّهِ الهدَف ُ |
كَفَى فَمَا بَزَغَت ْ شَمْسٌ لتُخْرِجَنَا |
من َ الأزيز ِ ولا َ صَحَّت ْ لنَا كَتِف ُ |
يُعيدُنَا اللّه ُ كالأنْوار ِ ..توقِظُنَا |
شهِيَّة ُ الرّوح ِ .. لا ينْتَابُنَا الأَسَف ُ |
كُنّا نُبَرِّد ُ جَمْرَ الجَمْر ِ في وَطَن ٍ |
من َ الجَليد ِ وكُنَّا فيه ِ نرْتَجِف ُ |
كُنَّا بِلاَ شمْعَة ٍ نَجْتاز ُ ظُلْمَتَنَا |
وفي الجُيُوب ِ حِراب ٌ حَدَّهَا الخزَف ُ |
كُنَّا بلا وَطَن ٍ نُخْفِي حِكَايَتَنَا |
عن ِ السُّجُون ِ وفي أعتابها نقف ُ |
كُنَّا بأتْعَابِنَا نَمْشِي فيَجْرِفنَا |
سيْل ُ الطَّواغيت ِ ثُمَّ الفَقْر ُ والتَّرَف ُ |
ومَا تقَسَّمَ شَعْب ٌ كالرَّغيف ِ ومَا |
تفَسَّخ َ النُّبْل ُ من ْ ضِيْق ٍ ولا الشَّرَف ُ |
أعْمَاقُنَا من ْ جَريد ِ النَّخْل ِ تَعْرِفُنَا |
فظاظة ُ الدَّهْر ِ والأرْحَام ُ والسَّرَف ُ |
تَعَطَّلَت ْ بيْنَنَا أرْزَاقُنَا فنَمَا |
شهيدُهَا زهْرَة ً واسْتَغْلَظ َ الأَلِفُ ُ |
من ْ يَحْمِل ِ الحُبَّ في أرْزاقِهِ شُعَلاً |
يَحْرق ْ به طاغِيًا أَلْقَى به الشّظَفُ |
ما بال ُ حُرِّيَّة ٍ تغْتَال ُ أرْجُلَنا ؟ |
بَل ْكَمْ أَقام َ بِهَا الأحْجَارَ مُحْتَرِفُ ! |
عُيُونُنَا لا تَرَى إلا َّ بعزَّتِهَا |
وقلْبُنَا منْ سَلاَم ِ اللهِ يَغْتَرِف |