سأكتفي بهذا الاقتطاع من النص للقول :
إن مسؤولية الدماء هي مسؤولية السلطة في مواجهة الثورة ولننظر الى ميدان التحرير بالملايين التي أمته .. لم تسقط قطرة دم واحدة بعد توقف السلطة عن القتل العمد
الثورة الشعبية تحتاج لعامل تأجيج أو استنهاض بضوابط واعية تمهد لما تقوم به من فعل , وتنطلق لتكون اندفاعه عفوية ليس غريزية .. لتحقيق هدف طال الأمد لتحقيقه أم قصر
يمكننا القول أن الثورة المصرية تحديداً هي ليس وليدة لحظاتها في ميدان التحرير حتى بإقرار الجهة الداعية ليوم الغضب .. اتخاذها شكل الثورة الشعبية بدأت لتحرق مراحل وتأخذ أشكالاً لها وفق طبيعة كل مرحلة .. فأينما وجدت الثورة الشعبية تجد الجميع حتى من تقوم عليهم .. مصر ليس حالة خاصة وهي مرتبطة بمحور لنهج يشكل من خلاله حسني مبارك رأس محور متقدم
متفقان
المقاومة تعبير مختلف من حيث الشرط والبنية والتركيبة والضرورة عن الثورة الشعبية