تلك المدينة التي جففتها لحظاتنا, لم تزل عذبة, وممطورة بالأسف.
محض غرابة كنا نتيمم لأحلامنا.. وفراقنا لم يكن إلا أبجدية يعرفها ويخافها العاشقين.
ولكي أنساكِ, أنا أكتب, لحظاتي وبعضها صور تتحدث.
لتعيشي حياة جديدة في هذه الأحرف.
لكي تعرفي إن ما بين ضمةٍ وكسرة .. آهة ذاكرة !
فمباركٌ عليكِ هذه الروح الأبجدية, فما هي إلا حصاد أناملي.