|
إِخْسَأْ بِرَأْيِكَ أَيُّهَا المُتَوَانِي![](clear.gif) |
ثَمِلاً بِكَأْسِ الجَاهِ وَالسُّلْطَانِ |
فَتْوَاكَ عَنْ غَرَضٍ تُرَدُّ فَلا بِهَا![](clear.gif) |
أَنْصَفْتَ دِيْنَاً أَوْ وَصَفْتَ الجَانِي |
مِنْ قَبْلُ حَلَّلْتَ الرِّبَا بِجَهَالَةٍ![](clear.gif) |
فَأْذَنْ بِحَرْبٍ مِنْ لَدَى الدَّيَّانِ |
وَأَرَدْتَ تَحْرِيْمَ الجِهَادِ تَوَدُّدَاً![](clear.gif) |
لِتَجَبُّرِ التُلْمُوْدِ وَالصُّلْبَانِ |
فَعَصَيْتَ أَمْرَ اللهِ فِي سُبُلِ الهُدَى![](clear.gif) |
وَأَطَعْتَ كَيْدَ حَبَائِلِ الشَّيْطَانِ |
لَوْلا خَشِيْتَ اللهَ فِي أَحْكَامِهِ![](clear.gif) |
لَكِنْ أَضَلَّ القَلْبَ طَمْسُ الرَّانِ |
كَيْفَ اجْتِهَادُكَ يَا نَصِيْرَ ضَلالَةٍ![](clear.gif) |
فِي الْمُحْكَمِ المَنْصُوْصِ فِي القُرْآنِ |
ضَرْبُ الخِمَارِ عَلَى الجُيُوْبِ فَرِيْضَةٌ![](clear.gif) |
وَلُزُوْمُهُ رُكْنٌ مِنَ الإِيْمَانِ |
فَرْضٌ أَرَادَ اللهُ حِفْظَ حَرَائِرٍ![](clear.gif) |
طُهْرَاً كَحِفْظِ الرُّوْحِ مِنْ أَدْرَانِ |
هُنَّ الكَرِيْمَاتُ الحَصِيْفَاتُ النُّهَى![](clear.gif) |
وَالجَوْهَرُ المَكْنُوْنُ فِي الأَجْفَانِ |
أَخْتَاهُ فِي الإِسْلامِ لا تَتَنَازَلِي![](clear.gif) |
إِنَّ الحِجَابَ لَكُنَّ حِصْنُ أَمَانِ |
هُوَ لِلْعَفَافِ السَّمْتُ قَدْ أَفْتَى بِهِ![](clear.gif) |
أَهْلُ التُّقَى مِنْ سَائِرِ الأَدْيَانِ |
كُلُّ ابْنِ تَشْرِيْعٍ يَحِقُّ لَهْ الهُدَى![](clear.gif) |
وَبِمَا يَصُوْنُ كَرَامَةَ الإِنْسَانِ |
أَمَّا الوِلايَةُ فَالوِلايَةُ لِلذِي![](clear.gif) |
أَحْكَامُهُ فِي طَاعَةِ الرَّحْمَنِ |
مَنْ يُغْضِبِ الرَّحْمَنَ كَي يَرْضَى الوَرَى![](clear.gif) |
يَجْنِ النَدَامَةَ فِي لَظَى النِيْرَانِ |
إِنْ نَازَعَتْ كَفُّ الضَّلالَةِ فَانْزَعِي![](clear.gif) |
كَفَّ الضَّلالَةِ عَنْكِ بِالعِصْيَانِ |
وَلْتُسْمِعِي شِيْرَاكَ زَأْرَةَ لَبْوَةٍ![](clear.gif) |
تَأْبَى الخُنُوْعَ لِسُلْطَةِ الخِصْيَانِ |
وَلْتَعْلَمِي أَنَّ الجِهَادَ فَرِيْضَةٌ![](clear.gif) |
وَحِجَابُكُنْ أَغْلَى مِنَ الأَوْطَانِ |