أما القائل: لماذا لا أكون مسلما مؤمنا فقط؟فأقول له:
كن من شئت أخى وأنا مثلك فى هاتين المرتبتين مرتبة الإسلام ومرتبة الإيمان، أما المريد لرضوان الله فيدخل فى رحاب مرتبة الإحسان وهى المرتبة الثالثة الفضلى .
أرىمن حصل على شهادة:أن لاإله إلا الله وأن محمدا رسول الله وآمن بالله وكتبه ورسله وباليوم الآخر خيره وشره حلوه ومرّه كمن حصل على شهادة جامعية جامعة للإسلام والإيمان ، أما من دخل رحاب الإحسان فأراه مثل السابق ذكره وألزم نفسه بالمداومة على أذكار وأوراد شريفة كمن يريد الحصول على شهادة الماجستير أو الدكتوراه ولا ضيرقى ذلك لمن أراد ومن لم يرد فلح إن صدق!.
أما المتكلم عن زيارة الولى وتشبيهها بالطواف فردى عليه بالآتى:
زيارة القبور واجبة فى حق الرجال وقبر الولى مثل قبر أى مسلم زيارته واجبة
أما عن تشبيه زيارته بالطواف فهذا تشبيه غريب عجيب:
لأن الطواف ركن فى الحج والعمرة ولا ينعقد إلا حول الكعبة وقبر الولى المسلم ليس بكعبة ثانية هذا من ناحية آخرىفركن الطواف سبعة أشواط كل منها له بداية ونهايةوحول الكعبة والزائر للولى لايكمل السبعة أشواط فكيف نقول عنها طواف ولاتوجد كعبة أصلا؟؟؟!!!.
ولمن يقول بتحريم الصلاة الصلاة فى مسجد به قبر إستنادا للحديث الشريف(
لعن الله اليهود فقد إتخذوا من قبور أنبيائهم مساجد....الحديث):
فأنا أضحك منه كثيرا لأنه لم يع معنى (..من قبورا..)وأقول له: لم أر فى حياتى مسلمايصلى فى المقاير وبينها! وهذا هو التلقى الأول ، أما الثانى :ولتقريب معناه أضرب مثلا له
هب أنك مفلس وليس لديك فى البيت نقودا، هل تستطيع القول:إتخذت من نقود البيت مصروفا للإولاد؟! بالطبع لا تستيطع القول إن لم توجد النقود بالبيت أولا ثم تقول ما شئت:إتخذت من نقود البيت مبلغا لسداد فاتورة الهكرباء أومبلغا كمصروف للأولاد ، ومن هنا تتضح عبارة( من قبور) أى أنها لابد أن تكون موجودة قبل إتخاذها مساجدا ولم أر فى حياتى مسلمين جاءوا على منطقة قبوروبنوا مسجدا عليها.
فإن سأل سائل: لماذا نطلب الدعاء من غير الله وهو القائل فى كتابه العزيز(وإذا سألك عنى عبادى فإنى قريب....الآية الشريفة)فأقول له
لا شىء فى ذلك سيدى!!
لأننا نعلم مصادر التشريع أربعة قرآن وسُنّة وإجماع وقياس ،والسنة تحتوى على ماصدر من حضرة النبى المصطفى الشريف من: قول وفعل وتقرير وبتتبع أقواله
التى لاينطق بها عن هوى فى نفسه إن هى إلا وحى يوحى إليه فقد إستأذنه الفاروق فى السفر إلى الحج فقال الحبيب: لاتنسنا بدعائك يا أخى....الحديث الشريف، كماطلب دعاء سيدنا أويس القرنى إبن اليمن السعيد!.
وهو: أويس القرني التابعي الجليل واسمه ونسبه كما في الطبقات لابن سعد: أويس بن عامر بن جزء بن مالك بن عمرو بن سعد بن عصوان بن قرن بن ردمان بن ناجية بن مراد وهو يحابر بن مالك بن أدد من مذحج وهو الذي أثنى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم كما في حديث مسلم عن عمر رضي الله عنه قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن خير التابعين رجل يقال له أويس وله والدة وكان به بياض فمروه فليستغفر لكم.
وفي رواية لمسلم عن أسير بن عمرو قال: كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه إذا أتى عليه أمداد أهل اليمن سألهم: أفيكم أويس بن عامر حتى أتى على أويس رضي الله عنه، فقال له: أنت أويس بن عامر؟ قال: نعم. قال: من مراد ثم من قرن؟ قال: نعم. قال: فكان بك برص فبرأت منه إلا موضع درهم؟ قال: نعم. قال: لك والدة؟ قال: نعم.قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن من مراد ثم من قرن كان به برص فبرأ منه إلا موضع درهم له والدة هو بها بر لو أقسم على الله لأبره، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل، فاستغفر لي، فاستغفر له، فقال له عمر: أين تريد؟ قال: الكوفة. قال: ألا أكتب لك إلى عاملها؟ قال: أكون في غبراء الناس أحب إلي، فلما كان من العام المقبل حج رجل من أشرافهم فوافق عمر فسأله عن أويس، فقال: تركته رث البيت قليل المتاع. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد من أهل اليمن من مراد ثم من قرن كان به برص فبرأ منه إلا موضع درهم له والدة هو بها بر لو أقسم على الله لأبره، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل، فأتى أويسا فقال: استغفر لي. قال: أنت أحدث عهداً بسفر صالح فاستغفر لي قال لي: لقيت عمر؟ قال: نعم، فاستغفر له، ففطن له الناس فانطلق على وجهه. رواه مسلم.
وقد ذكر الذهبي في السير أنه غزا أذربيجان، فمات بها.
والله أعلم.
وأسأل السائل لماذا طلب سيد الخلق وسيد العباد الدعاءبل و طلب من المؤمنين أن يطلبوا سيدالدعاء وهو الإستغفار من غيره من المخلوقين البشر ألا يعلم بالآية التى تفسرها أهواؤنا؟؟!!
وهنا ملمح ظريف جواز طلب الفاضل الدعاء من المفضول:
فقد طلب الفاضل صلى الله عليه وسلم من المفضول الفاروق الدعاء، فأطلبوا دعوة الصالحين فإنها مجابة.
وخلاصة كلامى أكرره ثانية هنا: أنا حسينى النسب محمدى السنّة وشافعى المذهب و صوفى المنهج(حصافى شاذلى) و معتدل- والإعتدال وعدمه موجود بنسب متفاوتة فى كل زمان ومكان وبين الطوائف بإختلاف مسمياتها: ثقافية واجتماعية وسياسية ودينية- ولست متعصبا وأحب الأخوة المسيحين وحبى لرهبانهم بوادى النطرون بمصر أشد.
وقلت ذلك فى قصيدتى السابقة(عشق فى جدارالهرم) على النحو التالى:
"......
أحب نبض الجـــــــــــــــــرس
فـــــــــــــــــى قلب قــدّاســـــــك.
وأحب صـــــــــــــــــــــوت الآدان
جــــاى مـــــن كمــــــــــان ناسك
وأحــــــب نيلك عفــــــــــــــــــــى
علــــــى كتفه شال الخـــــــــــــــير..
للغيــــــــــــــر بيــدّى الكــــــــــــــتير
يـــــروى بقـــــليل ناســـــــــــــــــك.
........"
أما عن الخلافات المذهبية بين المسلمين بعضهم البعض سنّى وسنّى حول المذاهب الأربعة مثلا:
فهناك فرق بين الإختلاف بين مذهب ومذهب فهذا شىء وارد فكل صاحب مذهب له إجتهاده الخاص المستند لسند يقتنع به، وبين خلاف التابعين لهما (ومن يرد الله به خيرا يفقه فى دينه).
فمسألة البسملة فى الصلاة الجهرية فى أول الفاتحة لو علم المرء أن الجهربها صحيح طبقا لمذهب الشافعية
وعدم الجهر بها صحيح طبقا لمذهب آخر لأراح واستراح:
وهنا ملمح طريف يجب على الإمام الزائر إن يلاحظه :
يروى أن الأمام الشافعى( وفى مذهبه دعاء القنوت فى صلاة الفجر واجب) زار أخاه أبا حنيفة فى العراق(وفى مذهبه دعاء القنوت غير واجب) وتكريما للشافعى
كضيف أمّ أبا حنيفة فى صلاة الفجر فلم يقنت الشافعى إحتراما لأخيه ومذهبه،هذا
هو الفقه الرشيد بين الفقهاء والمحبة الخالصة بينهم فلماذا نحن نختلف ونتعصب ويظن الواحد أنه على صواب والآخر على خطأ؟؟!!.
لذلك يجب على الإمام الزائر- والإمام الراتب أفضل منه ولكن قدمالراتب الزائر تكريما له- إن يراعى ذلك.
وهناك مسألة خلافية آخرى وهى الصلاة على النبى بعد الآذان:
هناك من يصلى بعد إنتهاء الآذان على النبى جهرا عملا بالحديث الشريف ما معناه(إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علىّ) والمعارضون يرون الصلاة سرّا!!
نفس مشكلة البسملة!! وأرى أن الجهر بها أفضل ليعلم من لم يدرك الآذان أن وقت الفرض حان فيسرع ويتوضأ،ومن توضأ وسمع وهوذاهب إلى المسجد صلاة
المؤذن على الحبيب فيصلى عليه وهى مقبولة مقبولة منه وممن لم يتوضأ
(أدم ِ الصلاة َ على الحبيبِ محمدٍ/ فقبولـُها حتما بدون ِ ترددِ)
(أعمالـُنا بين القبول ِورفضـِها/ إلا الصلاة َ على الحبيبِ محمدِ)
كما أن الصلاة على النبى بعد إنتهاء كلمات الآذان التوقيفية والمنتهية ب(لا إله إلا الله) لم تبطل الآذان بل بين الآذان والصلاة على النبى تكون هناك سكتة لطيفة كما يقول الفقهاء وهنا أقول للمعترض على الجهر بها:
ما رأيك إذا إنتهيت من الآذان ،ورأيت ضريرا سيقع فى حفرة عميقة ،أو فى بئر أوبحروصرخت بأعلى صوتك:حاذر ياعم فلان هل ذلك التحذيرلهذاالضريريبطل الآذان؟!.
وهناك مسألة ثالثة وأظنهاالأخيرة:
تسيّد النبى فى التشهدأوفى خطبةالجمعة وغيرها!.
كلنا نعرف من كتب الحديث الخمس الصحاح: البخارى ومسلم والنسائى وأبى داؤد وأبن ماجه أن المصطفى سيد ولد آدم ولا فخر،كما أن القرآن نطق بالسيادة لسيدنا يحيى عليه السلام وعلى نبينا سيدولد آدم وسيد الخلق وإمام المرسلين بالقدس، فهل نخطأ إذا نطقنا بها؟! قد يجيز المعترض ذلك فى غير التشهد باعتبارها عبادة توقيفيةفأقول له هون عليك أخى ففى الفقه على مذاهب الأربعةالكبار وضعه خيرة علماء الأزهر أجازت الشافعية تسيد الرسول وعلى ما أتذكر ص165وقالوا: (كأنك تقول وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله).
قد يقول قائل أن الرسول لم سيّد نفسه فكيف أسيّده أنا؟!
وهنا نلحظ عدم فطنة القائل بذلك لسبب رئيس هو أن علم التوحيد الذى أشرت إليه سابقا يثبت الفطنة والذكاء وبعد النظر للرسل وللأنبياء جمعيهم.
وكلنا نعرف حكاية المشركين مع عم النبى أبى طالب حين ذهبوا إليه وقالوا:
إن كان إبن أخيك يريد أن يسودنا سوّدناه،وإن كان يريد الغنى أعطيناه،....ألخ
وكان رد الحبيب على عمه - وكلنا نحفظه - (..ياعمّ والله لووضعوا الشمس فى يمينى والقمر فى يسارى على أن أترك هذا الأمر.....الحديث الشريف) ولذلك لم يُسيّد الرسول نفسه لأنه لوسيّدها لصدق الكافرون.
وأخيراتجدرالإشارة إلى أن الحديث الذى سيتند إليه المعارضون للسيادة(لا تسيدونى فى الصلاة) وصحة كلماته (لا تسودونى فى الصلاة) حديث موضوع ولا أساس له.
أما الخلاف بين السنّة والشيعة والسنّة والدروز...ألخ أرى من الجهل المشاركة فيه،والمؤمن التقى هو الذى يبتعد عن بؤرة الخلاف ومن يرى الصحة والكمال فى مذهبه الذى ذهب إليه فله رأيه ، وليدع حساب ومحاسبة غيره المخطىء للحسيب الخبيرجل جلاله ولسنا نحن على وجه الأرض هنا نوابا عنه فهى سنة الحياة البشرية منذ بدايتها ففى كل مجلس به من ينتمى إلى هابيل، وبه من ينتمى إلى قابيل وتلك سنة الله فى خلقه فقد خلق النار وخلق خلقا لها وخلق الجنة وخلق خلقا لها،وفى كل الطوائف وفى كل التجمعات توجد تلك الظاهرة !!.، وأكررقاله الحبيب المصطفى فى حديث شريف ما معناه( ضمنت الجنة لم ترك الجدال وإن كان محّقا..الحديث).
أما عن الخلاف بين بين مسلم ومسيحى:
فأرى إثارته من رؤوس ضالة تبتغى عرض الدنيا الزائل فقد دخلوا دهاليز اللعبة القذرة ويريدون عرض الحياة الزائل ومناصبها المهلكة لشاغليها لعدم قيامهم بمهامهم على الوجه الأكمل،أما نحن الشعب من مسلم ومسيحى فهناك صداقة وتعاون ولم أر تلك الفتنة إلا فى أوائل السبعينات.وأقولها علنا من أخلص أصدقائى وأوفاهم هو الشاعر العراقى/ حكمت البيدارى من تكرم بتأسيس عكاظ لى ويشاركنى إدارته وتنشيطه وتفعيله بإخلاص منقطع النظير!!.
وخلاصة القول بصدد هذه الخلافات:
يثير الغرب تلك الخلافات بيننا ليصنع قتنة تفتتنا وننشغل بها عن
إجرامه وأفعاله القذرة، لايريد لنا إستقرارا بل يريدها حروبا أسواقا لتسويق سلاحه الفتّاك الذى يصنّعه لكى نتناحر به فيدخل خلسة لأستعمارنا طمعا فى خيراتنا من بترول وموقع استراتيجى .
ما ذكرته حالا عن الصفاء والتصوف قد يجده غيرى فى مؤلفات آخرى ولكن ما لا يوجد هو تجليات نورانية وبعض من أحوال الصوفية :
*- بعد أخذ العهد بشهرين وكانت إمتحاناتى فى السنة الأولى بكليةالتجارة بجامعة الزقازيق- التى تبعد عن قريتى بمسافة 20 كم والتى كنت أمشى سيرا على الأقدام مع أبناء قريتى من الطلبة والموظفين ثلاثة كم إلى محطة السكة الحديد(محطة أولاد سيف) حيث نستقل قطار السادسة والنصف صباحا – جاءت مناسبة أحياء ذكرى شيخنا بالقاهرة التى تبعد 60 كم عن محطة أولاد سيف فسافرت من الزقازيق بعد الإمتحان مباشرة ،وحضرت قراءة القرآن التى تبدأ بعد صلاة العصر فى تلك المناسبات بمصروحتى صلاة العشاء ثم تبدأ الحضرة (مجلس الذكر):
رأيت على الحائط المقابل لى ما يشبه شاشة السنما تشبه الشاشة التى كنا نراها ونحن أطفال فى القرية على الحائط ترسلها الثقافة الجماهيرية لتبث فيلما تعبويا وتوعويا فرأيت شيخنا بيده السمال يمسك يد رجل طويل بائن الطول ونحيف وأسمر وثلاث يمسك بيمينه،وكأنهم مقبلين عل المجلس وشيخنا يريهما أبناءه أغمضت عينى وفتحتهما عدة مرات للتحقق من هذا المنظر فإذا هو ثابت ،أنتهت الحضرة- التى لا تستغرق الساعة إن طالت –وقد تكحلت عيناى بصورة شيخى الذى تحققت منها لأنى رأيت صورته على الحائط من قبل فمن يكون الأوسط الأسمر؟؟!!
لم أرد الإفصاح عما رأيت وسألت مقدم الحضرة من أخذت العهد عليه سؤالا عاما:
هل يوجد أولياء سود البشرة ؟ فقال كثير: سيدى ياقوت العرشى وسيدى أحمد البدوىوسيدى عمر بن الخطاب و...ألخ) فزاد الغموض غموضا حتى كان مجلسى فى المصلى على شاطىء البحر ومعى كتاب للدكتور/عبدالحليم محمود
وعنوانه( أبو الحسن الشاذلى الصوفى المجاهد) أقرأ فيه كعادتى فإذ به بمقدمته يقول ( .. رأيت أبا الحسن الشاذلى وهو رجل طويل باتئن الطول ،ونحيف،ووجه أسمر..) فإذا بى أتذكر من رأيته مع شيخى وأنتابتنى حالة من القشريرة قمت على إثرها باكيا وذهبت إلى البيت وقد علمت أن من رأيته هو سيدى أبا الحسن الشاذلى رضى الله عنه.
وشعرت بأنه الرئيس وشغلت به لآدمية بشرته دون الثالث -
*- فى زيارتى لسيدى أحمد البدوى بطنطا و بصحبتى حماتى (أمها)وزوجتى (الثانية) وهى حامل ورأينا أشعث أغبر- مجذوب بلغة الصوفية- فأعطيته صدقة
وقلت أدعى الله لزوجتى الحامل المريضة وأشرت له تحوها ليدعو لها فإذا به يدعو ويقول: اللهم فرّج همومك . فاستعجبت زوجتى وأمها تطلب الدعاء للزوجة فيدعو لك أنت؟! فهونت عليهما قائلا : حالتك من ضمن همومى وهذا دعاء شامل.
ولكن فسرها لى أحد كبار الطريق وقال الحامل المريضة ظاهرة عادية بين أغلب النساء الحوامل، ولكن الأشعث دعا لك لأنه يرى مدى ثقل همومك أنت وفعلا كانت هناك دعاوى قضائية مروعة من الزوجة الأولى زادعددها عن عشرة دعاوى: تبديد منقولات الزوجية ونفقة للصغيرين ونفقة متعة وسكن الزوجية وزيادة نفقة ونفقة مدارس.........ألخ!!!!.
*- عند سفرىسنة 1989 إلى سلطنة عمان فى إعارة للعمل بالأمانة العامة للرقابة المالية وهى شبيهة بالجهاز المركزى للمحاسبات بمصر:
1- فى أحد الحضرات الجامعة للمحبين من أنحاء الجمهورية رأيت المحامَ وكيلى
يسأل عنى بلهفة شديدة وقص لى رؤياه التى رآها بالأمس فقال لم أر الشيخ فى منامى منذ عشرة سنوات وإذا بى أراه وأنت(أى أنا) معه جالسا أمامه تشتكى إليه وهو يستمع والمحام الرائى واقف على باب المجلس لايستطيع الدخول علينا فاستبشرت خيرا بنصرتى فى قضاياى المرفوعة ضدى ظلما وعدوانا وقد تحقق ذلك والحمد لله.
2- وكان المنع من السفر أحد القضايا فإذا بى أذهب إلى جهة عملى لإستخراج تصريح السفر وأقابل مدير عام شؤن العاملين حينها وهو من الشرقية وإذابه يأخذنى إلى رئيسة الحسابات ويقول لها عبدالوهاب لازم يسافر عندك حوافزه الحالية تحت الصرف وأنا أضمنه في سداد ما يطلب منه وهو بالخارج وسافرت!.
3- عند ترقيتى إلى وظيفة رئيس قطاع من فئة وكيل وزارة فى أوائل هذا العام:
لم أر وظيفة خالية بالزقازيق بجوار محل إقامتى أترقى عليها- لظروفى العائلية المرضية الصعبة التى ذكرتها والتى تحتم علىّ شاء حاجيات البيت قبل ذهابى إلى العملوالدوام الذى يبعد عن محل إقامتى عشرين كيلو مترا- والوظائف الخالية لاتوجد إلا فى القاهرة أو المنصورة وهما بعيدتان جدا وتستلزم السفر فى آذان الفجر لكى أصل فى ميعاد الحضور الرسمى!.
إنتابنى حزن شديد فرأيت جدى الحسين رضى الله عنه يقول أنت فى حمانا،فأنشرح صدرى،وبعد أسبوع وصل كتاب من إدارتى المركزية يطلب تصميم هيكل للوظيفة التى أبتغيهاوما يتبعها من إدارات عامة وشعب،ولأول مرّة منذ أكثر من ثلاثين عاما يطلب ذلك،كتبت تصورى عن الهيكل وبعد عشرة أيام تمت الموافقة عليه وقيل لى من رؤسائى بالقاهرة:مباركة الوظيفة الخالية الجديدة لك!.
وبعد أسبوع أتتنى هواتف من أصدقاء بأنشاء قطاعات جديدة آخرى تبع مركزيات متعددة بلغت أربعة قطاعات ليصبح المجموع خمسة داخل مدينة الزقازيق ولكى أختار منها ما أشاء،بل أخترت أنا من قبل رئاسة إدارة مركزية لأكون ضمن العامليين بها وأسر بذلك لى صديق كان فى لحظة ترشيحى واختيارى والحمد لله.
ومن كتاباتى القريبة العهد من الله:
1- بعد حجى فى نهاية 2004كنت حالتى الروحانية عالية لقرب عهدى من النور ثم لاحظت الفتور وخاصة فى صلاة الفجر رغم نومى مبكرا وضبطى للمنبه ووضعه بعيدا عن مضجعى كى أقوم فعلا وأقفل جرسه ورغم ذلك كله لم أستطع القيام لصلاة الفجر،فتركت الحرص الذى عجن بغرور العبادة ،فأستيقظت فى الموعد حتى وإن تأخرت فى نومى بعد العشاء وبدون منبه ينبهنى للإستيقاظ
فرأيت نفسى أردد هذا الدعاء الذى جاء إلى كما أردد بيتا من الشعرآت لى تماما!!.
(اللهم إن طاعتى لك فضل منك ،فزدنى منه وزينه بتمام القبول)
2-( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده...الحديث الشريف) أستوقفنى جماله الأدبى ونور جوامع الكلم فيه: وسألت نفسى وإن لم يسلم المسلون من عين المسلم التى تتلصص عليهم وتهتك عورتهم أو من قلبه الذى يحقد ويحسد أومن قدمه التى تسعى به لسرقتهم معاونة يده فى ذلك أو تذهب به إلى المحكمة ليشهد زورا ضدهم فلماذا اللسان واليد؟
فإذا بى أدقق فى تلك الصورة الأدبية و المدلول الرمزى الذى إتخذته معلم البشرية
فأتحقق أن السنة الحمدية تشمل كل قول أو فعل أو تقرير يصدر عن حضرة النبى الشريف وهو المعلم فله سلطة التقرير فقط وليست لنا كمتعلمين هذا من ناحية،ومن ناحية أخرى رأيت أن اللسان هو المدلول المزى للقول واليد هى المدلول الرمزى للفعل وأنتهيت إلى أن معنى الحديث المسلم من سلم المسلمون من كل أقواله وأفعاله التى لايقرها الشرع الحنيف.
3- حين يرد إلىّ وارد له حاجة أقول فى نفسى :اللهم إنك وجهت قلب عبدك إلىّ ،وألقيت فى قلبه إعتقاده بإختصاصك لى كعبدلك،فثبت إعتقاده بفضلك على فأناالداعى المقيم بحمى- ومارميت إذ رميت ولكن الله رمى..الآيةالشريفة- فلا أخذله فأنت القادر،وأناالمؤمن بقولك الكريم(وما فعلته عن أمرى..الآية الشريفة) بل تنيفذا لأمرك وأنت الفعال لما تريد).
4-(من شغله ذكرى عن مسألتى أعطيته أفضل ما أعطى السائلين... الحديث القدسى)وأقول: الذاكر فى رحاب الجلال أى فى معية ذات : تسبيح وتقديس وتمجيد وتهليل وتكبير كالعاطى ،والداعى فى رحاب الجمال فى معية صفات: كالطلب يطلب:رحمة وبعدا عن النار وقربا من الجنة ومال وأولاد يطلب الدنيا باختصار كثيرا ،وفطنت رابعتنا العدوية إلى ذلك مبكرا وقالت ماقالت: اللهم إن كنت أعبدك خوفا من النار فاحرقنى بها،..........الدعاء).
وللسيرة بقايا- سأنشرها هنا بإذن الله تعالى- إن كان فى العمر بقية..!!