السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أنا بحاجة ماسة إلى مواضيع ذات علاقة بموضوع :
" الأخلاق عند كانط "
تعقيبات على كتب العروض» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» حكم الرهائن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مادام لي خالق باللطف يحرسني» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» في عيّنيها أبصِرُوني» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» بياض» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» تضامن» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» فيما بعد الغروب» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»» الشاهدة» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»» استنكار» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: ناظم العربي »»»»»
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أنا بحاجة ماسة إلى مواضيع ذات علاقة بموضوع :
" الأخلاق عند كانط "
======
مرحبا بك أخي الكريم .
بنسخ موضوع بحثك على محرك البحث وجدت بحوثا و مقالات كثيرة منها :
فلسفة الأخلاق عند كانط]
بقلم:الدكتورة إيمان الصّالح
تاريخ النشر : 2007-12-06
[فلسفة الأخلاق عند كانط]
الدكتورة إيمان الصّالح
• تمهيد :
يُعدُّ كانط Immanuel Kant [ 1724م- 1804م ] واحداً من أبرز فلاسفة العصر الحديث ، بل مضى البعض إلى اعتباره أعظم فلاسفة عصره ،
فقد عمل على التّصالح بين العلم والدّين بطريقة تبدو أكثر نعومة وأشدّ تأثيراً من ليبنتز [ 1646م _1716م ] ( 1) ، أسّس المثاليّة" النّقديّة أو " المتعالية" ،
كما اتّسمت فلسفته الأخلاقيّة بالمثاليّة . عرّف الأخلاق _ عامّةً _ بأنّها : مجال الحريّة البشريّة ، المتميّز من ميدان الضّرورة الخارجيّة والسّببيّة الطّبيعيّة ،
فأصبحت بمعنى أكثر ملموسيّة ، مجال اللاّزم ( ما يجب أن يكون) الّذي له طابع كليّ في الأخلاق ( الآمر القطعي) ( 2) .
أبدى اندهاشاً كبيراً وشعوراً عارماً حيال أثر عظمة الكون والقانون الأخلاقيّ في عقله ونفسه ، فقد ختم كتابه "نقد العقل العملي" بقوله الشّهير :
" شيآن كلّما تأمّلنا فيهما مزيداً فمزيداً من إمعان ، يملآن الذّهن بإعجابٍ ورعبٍ جديدين أبداً ، متزايدين دائماً ،
إنّهما السّماوات المرصّعة بالكواكب فوق رأسي ، والقانون الأخلاقيّ في داخلي . وليس عليّ أن أبحث عنهما ، أو أحدس راجماً بالغيب فيهما ،
كما لو أنّهما كانا مقنّعين بديجور ، أو كانا في صقع مستشرف يقع ما وراء أفقي . إنّني أراهما أمامي ، وأربطهما مباشرةً ، بإدراكي وجودي ." ( 3) .
و في المضمار السّياسيّ تبرز أهميّة كانط من خلال تقديمه مشروعاً للسّلام العالميّ الدّائم ، ينهي الحروب والعداء بين الدّول ،
ويفضّ النّزعات النّاشئة بينها بالطّرق السّلميّة ، فيجنّب النّاس ويلات وكوارث تلك الحروب ، فقد انطوى كتابه الّذي ظهر سنة 1795م
" نحو سلام دائم ، محاولة فلسفيّة " على أقسام وملاحق عدّة ، تصوغ شروط السّلام ، والضّمانات الواجب توفّرها لضمان هذا السّلام ،
وضرورة إعطاء الفلاسفة الحقّ في تنوير الدّولة والحاكمين فيما يتعلّق بالأمور السّياسيّة ، وتناول علاقة السّياسة بالأخلاق ،
فكان مشروعه متّسقاً مع مذهبه كلّه سواء في نظريّة المعرفة ، أو في الأخلاق ، من هنا لا يمكن فهمه أبداً بمعزل عن المبادئ الّتي قرّرها في " نقد العقل المحض" ،
و" نقد العقل العملي" و" ميتافيزيقا الأخلاق "، و" فكرة التّاريخ العالميّ من وجهة نظر كونيّة " ( 4) .
لقد استطاع توظيف معارفه الفلسفيّة في مواجهة أخطر التّحدّيات الّتي تتعرّض لها البشريّة ، أعني الحروب وما يرتبط بها من كوارث وويلات ،
في مسعىً أخلاقيّ للارتقاء بالإنسانيّة إلى مستويات أكثرَ أخلاقيّة ورقيّاً وتقدّماً . ونظراً لأهميّة الأخلاق في بناء الحياة الإنسانيّة ،
ارتأينا تسليط الضّوء على مذهب كانط الأخلاقيّ ، بوصفه أنموذجاً أبرز للفلسفة الأخلاقيّة الحديثة ، الواسعة الذّيوع والانتشار .
• المنهج :
يعتزُّ كانط بأنّهُ أحدث في الفلسفة ثورةً ، تُماثل ثورة (كوبرنيك) في عالم الفلك ، فبعد أن كان الفكر يتبعُ الأشياء ويُسايرُها ،
صارت الطّبيعة كلّها هي الّتي تتبع الفكر من حيثُ معرفتنا به على الأقلّ وتسايره . فغدا هو الّذي يصنع العالم ويُملي قوانينه على الكون الحسيّ كذلك .
لقد وجد كانط أنَّ العقلَ عقلان : نظريٌّ وعمليّ ، أمّا العقل النّظريّ فيتناول شؤون المعرفة والعلم ، ويحدّد اليقين الحقيقيّ بالتّجربة الإنسانيّة ،
ومعطيات العقل معاً ، وأمّا العقل العمليّ فيتناول الجانب العملي من الوجود ، أي السّلوك والأخلاق ، وينقسم بدوره إلى قسمين :
العقل العمليّ بالمعنى الصّحيح ، والعقل العمليّ المحض . يقول كانط :" إنَّ وظيفة العقل العمليّة تقوم على توجيه العقل أعمالنا وأفعالنا ،
ويتمّ على نحوين : فإمّا أن يفيد العقل العمليّ من معطيات التّجربة ، فيدرك علاقات الحوادث بعضها ببعض ، بغية استثمار ارتباطها وتعاقبها ،
وتحقيق هدف مّا عند توافر شروطه وأسبابه "(5) ، وهذا ما يسميه كانط "العقل العملي بالمعنى الصّحيح" ،أمّا " العقل العمليّ المحض "
فيقدّم لصاحبه الإطار أو الشّكل العام لما يترتّب عليه فعله من غير أن يستند في ذلك إلى معطيات التّجربة ،
بل يُقدّم هذا الإطار بصورة قبليّة سابقة لكلّ تجربة فعليّة . إنّه ينصّ على ضرورة إطاعة الواجب أيّاً كانت مادّته ،
وسواء أكانت هذه المادّة سارّة أم مؤلمة . وهذا العقل العمليّ المحض هو في نظر كانط (الوجدان الأخلاقيّ الصّحيح) .
" افعل ما يجب عليك وليحدث ما يحدث" (6) .
من هنا يستخدم كانط منهجين مختلفين في بحث ومعالجة المشكلات الأخلاقيّة ، الأوّل : الانطلاق من معطيات التّجربة ،
ثمَّ الصّعود بالتّحليل من هذه المعطيات إلى أعمّ ما يُستطاع إيجاده من قضايا ، لكيّ ينسّقها ويُفسّرها .
والثّاني : اتّخاذ مبادئ العقل وتصوّراته للنّزول نحو الظّاهرات ، والمعطى والتّجربة .
أ*- المعطى التّجربة :
......
و للموضوع بقية ...
http://www.rabitat-alwaha.net/moltaqa/showthread.php?t=57594
الا ستاذة الراقية ناديا
ردك على الاستاذ كان أجمل من السؤال
بوركت جهودك إنه نص وتفسير يأخذنا إلى قراءاتنا الجميلة
اشكرك
تحاياي
انظروا فتنتي تترامى صارت الشمس عنقاء كوني
انظروها كغيمة ورد وسألوا عاهل الشهد أيني
السلام عليكم و رحمة الله تعالى
الأخت نادية أشكر لك مداخلتك وإن أمكن مصادر أو مراجع لأنني بصدد إعداد :
بحث أكاديمي عن " الأخلاق عند كانط "
ومن أبواب البحث :
ـ مفهومي السعادة و اللذة عند كانط
ـ انطلاق كانط من الأخلاق للوصول إلى الدين