شوق مُمَرّد ..» بقلم ياسر سالم » آخر مشاركة: ياسر سالم »»»»» هل الرسول(ص) حى ؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» (ومــا للـمســلــميــن سِــواك حِـصـنٌ )» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» تُطاردنـي اللعنة...» بقلم عبدالله يوسف » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» مادام لي خالق باللطف يحرسني» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» جفاف» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» المرجعيّة الإنسانيّة في رواية "أنا مريم"، محمد فتحي المقداد» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» فوائد من شرح النووي على صحيح مسلم» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: بهجت عبدالغني »»»»» جراح الأرض» بقلم محمد ذيب سليمان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» استنكار» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
الاستاذ الشاعر ميسر العقاد المحترم :
لك التحية والاحترام
واعتذر عن التاخر في الرد بسبب ظروف عملي الحالية .
حول المَرار بانه جمع لمرارة كما تجمع شرارة على شَرار وشرارت ففي هذا يقول ابن منظور :
وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، كره من الشَّاءِ سَبْعاً: الدَّمَ والمَرارَ والحَياءَ والغُدّةَ والذَّكَرَ والأُنْثَيَيْنِ والمَثانَةَ؛ قال القتيبي: أَراد المحدث أَن يقول الأَمَرَّ فقال المَرارَ، والأَمَرُّ المصارِينُ. قال ابن الأَثير: المَرارُ جمع المَرارَةِ، . انتهى قول ابن منظور.
أما الحديث فانك تجده في (النهاية في غريب الأثر ) لابن الأثير.
ويقول ايضا الدقيقي النحوي في (اتفاق المباني وافتراق المعاني ) في فصل الثور :
والثور هياج المرار . والمَرار جمع مرارة والمرارة ضد الحلاوة . انتهى كلام الدقيقي النحوي.
وبشأن بلا :
يقول الشاعر : فليعجب الناس مني أن لي بدنا ... لاروح فيه ولي روح بلا بدن
تجد ان حرف الجر الباء دخل على الاسم وهو بدن وفصلت بينهما لا النافية التي لا عمل لها
وفي قول (بلاك) فان الباء حرف جر ولا نافية لا تعمل والكاف ضمير في محل جر بحرف الجر . والضمائر من الاسماء .
هذا ما وجدته فان كان صوابا فالحمد لله وان كان خطا اسال الله ان يبين لنا الصواب واعتذر ثانية عن التاخر في الرد
لك التحية والاحترام
تحية عطرة شاعرنا المكرم سحبان
نقلك صحيح والحديث صحيح ولكن ألا ترى أن المقصود بالمرارة هنا تلك الهنة في بدن الإنسان و جمعها مراركما نقلتَ أيضا لم نختلف فيها أما خلافنا فهو في جمع المرارة ( الطعم المر) التي هي مصدر مرّ يمَّر ولا تجمع على مرار كما كنتُ أسلفتُ
أما كلام الدقيقي فواضح و لادليل لك فيه فهو جاء بالمرارة الأولى وهي تلك الهنة في البدن أما الثانية فهي المرارة ضد الحلاوة وهما مثال عنده على اتفاق المباني مع اختلاف المعاني لو تأملت عنوان فصله
وبشأن بلا
أنا ذكرت القاعدة في دخول أحرف الجر ودخول لا النافية بين حرف الجر والمجرور مما نوزع فيه بل الصواب أن نقول بغير بدن ولكن جرى التساهل على ما يبدو فيها والسؤال هل البيت لشاعر محتج به
أما خلافنا المقصود من الأساس فهو في فصل لا حرف الجر عن الضمير المجرور به كما في بيتك الشعري و أؤكد على عدم جوازه لأن (لا) لا يصح أصلا أن تتصل بالضمير المتصل فلا تستطيع أن تقول لاك ولاه ولانا إلى آخره
وعليه فهي إذا لا تتصل بالضمير بحرف جر وبدونه بينما سهل ذلك في الأسماء الظاهرة لأنك تستطيع أن تقول مثلا لا بدن ولا أحد
ولو أنك استعملتها متصلة باسم لما نازعتك أيها الكريم
تحياتي العطرات
.