وعلا وأسرجَ غيمةً
وأتى وأمطرنا قصيداً
قيلَ في قصيدةٍ له، هي قصيدةٌ: بألف ألف ممّا يكتب اليوم
صاحبُ لونٍ متفرّدٍ، وجناحٍ محلّق
بالرغم من قِصَر المسافة الزمنيّة له في الواحة، حيث جاء مسك الختام للعام المنصرم، ليحملَ لنا
الثلاثون من كانون أوّل 2010 تسجيله، إلّا أنّ شاعريّته الفذّة جعلت حرفه مهوى الأفئدة المتعطّشة للشعر الشعر.
عمّار حسن فارع الزريقي، شاعرٌ جادت به اليمن للعربيّة والشّعر، ابن إحدى وثلاثين عاماً،
قبل شهرين كنّا نباركُ له طفلته الآولى "تسنيم" حفظها الله ورعاها.
شاعرنا حاصلٌ على بكالوريوس تربية - لغة إتجليزية - جامعة تعز - 2004، ويعمل في مجال الترجمة في المؤسسة العامة اليمنية للإذاعة والتلفزيون
سألتُ شاعرنا عن ميوله وهواياته فأجاب: الأدب عموما.
أمّا الاهتمامات والطموحات الشخصية والعامة، فكانت، ولا غرابة أن تصدرَ من نبضٍ يمتلىء بهمّ وطنه:
أن أرى وطني ينعم بالأمان والاستقرار والرخاء بعد زوال العابثين والمفسدين والطغاة والبلاطجة.
لعمّار الزريقي ترنو نجوم ليل الشّعر
ومن بين حروفه تشرقُ شمسٌ فريدة الألق..
هو ضيفُنا، فأمطروه أسئلة، وحاوروه
وكلّكم في ضيافتي
على فنجان قهوة
بانتظاركم
.