السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مسائكم / صبـاحكم بأريج الزنبق الزهرى .
مدخل "
اعتقد ان بعض ملامح الدهشه تسيطر عليكم .
ما هذا العنون الغريب ومن اين اتيت به ؟
وهل للدياثه فيروسات حقا ؟
سأبد معكم بسرد الرواية
شدنى هذا العنوان عندما كنت اقلب صفحات مجله
بالصدفه البحته وشدنى ايضا مضمون الموضوع .
لذلكـ اردت ان اقتبس من الموضوع بعض وروده .
مضيفا عليه عطر خاص من افكـارى .
الموضوع "
من جمله الغرائز التى جَبل عليها البشر
محافظه على نقاء النسل وصفاء النفس
غريزة شديدة الاهمية عميقة التأثير ان هى وجدت
وان هى انعدمت واعنى بها غريزة .. الغيـرة .
التى تغلغل فى اعماق الرجل والمرأة
وهى عند الرجل شحه بأنثاه والا يرى محاسنها رجل غيره .
وقد تتمادى به الغيرة لينكر على امرأته كل امائه ( حركه )
وقد تتمادى به اكثر واكثر حتى لا يجد بد من التخلص من انثاه .
كما فعــل ذلكـ :
( ديكـ الجن بن عبد السلام _ عطيل الغيور ذو الاصل الشرقى )
:
لقد ذكى الاسلام غريزة وحبذ على وجودها .
بل اكد على ذلكـ .
وقد ذكر الحبيب محمد فى حديث له
ثلاثة لا يدخلون الجنه
وذكر منهم .. الديـوث !
والديوث هو الذى لا يغار على اهل بيته .
عن عمار بن ياسر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
“ثلاثة لا يدخلون الجنة أبدا: الديوث، والرجلة من النساء، ومدمن الخمر”
قالو يا رسول الله: أما مدمن الخمر فقد عرفناه. فما الديوث؟ قال:
“الذي لا يبالي من دخل على أهله”، قلنا: فما الرجلة من النساء؟ قال: “التي تشبه بالرجال”،\
رواة الطبرنى .
لكننا الآن فى حاله يرثى لها .
كوننا عرب لنا تقاليد وقواعد ساميه
وكننا بالأخص مسلمون تحكمنا ضوابط وشرائع الهيه .
ارى اننا قد ضربنا بها عرض الحائط .
واصبحت بلادنا مرتع لكل متعربد فاجر .
واصبحت بعض فتياتنا تقلد فتيات الغرب بحنكه مفرطه
وصورة مبالغ فيها !!
*****
فأرتداو الجينز والبادى والسوارية ...الخ .
ويـاحسرتى على الرجال .
الأب يتباهى ورأسه تناطح السحاب .
بجمال ابنته وبأبرازها مفاتنها بصورة ليس لها مثيل !!
والزوج يتركـ لزوجته زمام الأمر .
حتى اننا سنرى ذات يوم ملابس الشاب والفتاة لا فرق بينهم .
اصبحنا نجـارى الغرب فى كل امر تافه .
رغم اننا ندركـ ان المجتمع الغربى قد صار ديوثا بشرع الكنيسه وبدستور الأمة .
وأن غريزة الغيرة فى الغربى قد انطفأت نير انها وخبت جذوتها وتطاير رمادها .
امر الأسلام المرأة أن تخرج ان هى خرجت لحاجتها .
ان تخرج تفلة ( غير متعطرة ) عاطلا عن الزينة محتشمة الثياب .
ولا تتمايل فى المشى ولا تتعالى بالضحكات حفاظاَ عليها من كل سوء وحفظاَ لكرامتها .
لكننا نرى اليوم شئ مغاير تمام لواقع ديننا .
نرى معظم الفتيات يخرجون لمبارزة الحقيقة ولكسب رضـا النفس !!
يوقدون حما التوقان فى ابدان الناظرين ويشعلون بركان يوشكـ ان ينفجر
بداخل نفوس تفوح منهم رائحه الشهوة على بعد اميال .
وليسر على هذا الدرب توابعه .
فلقد تزايدت فى الأوانه الاخيرة معدلات التحرش الجنسى والاغتصاب .
الامر معول على الطرفين الشباب والفتيات .
لبد من تحكيم عقولنا واطفأ لهيب الشيطان بداخلنا ببرد الطاعه والألتزام .
وان نحاول جاهدين الفتكـ من ذلكـ الفيروس اللعين .
****
فالرجل بلا غيرة هو خنزير فى سمت ( هيئه ) الرجال .
والمرأة بلا حياء كريشه تسدبرها الرياح فى كل اتجاه .
ودعـونا من محكاه الغرب فى أشياء فى تلكـ الأمور التى تسئ الينا كمسلمين .
فمن الأحرى ان نأخذهم تطورهم وتقدمهم وتفوقهم ونحاول مجارتهم .
وسأذكر لكم للتوضح على سبيل المثال لا الحصر .
بعد الامثلة التى تـدل على ان الديـاثة واقع يفرض نفسه فى المجتمع الغربى ولكـ ان تحكم !!!
1. ترى المرأة تخرج بصحبه زوجها عارية حقيقة ومجازاَ وزوجها سائر بجانبها تائها كالطاووس
منتفشاَ كالليث الصهور .
2. ترى الرجل يخاصر زوجه صديقه فى حضوره ويراقصها ويداعبها ويقبلها ....!
وزوجها لا حول له ولا قوة .
3. ترى الرجل يربى ابنته على البحبه والاستمتاع لاقصى حد ممكن ويتمنى لها ولصديقها وقت ممتع
قائلا لهم فى روح رياضيه have agood time !!!
وترى وترى حتى انقطعت الانساب واختطلت الانسال
وعم الشذوذ وشاع البرود وتـدنوا بدنائتهم وشهوتهم
الى مرتبه ادنى من مرتبه الحيوانات !
الحيوانات التى تصوم عن الجماع عند موت انثاها !!!
مخرج "
لابد لمجتماعتنا ان تخرج من عنق الزجاجة .
والقضاء على تلكـ الآفه اللعينه .
فمـوت النخوه والشرف اشد ضراوة من موت الجسد .
كل امرئ مجزى بما عمل .
والعاقبة للمتقين .
احبابى سأتركـ طاولة النقاش منصوبة لحين حضوركم .
والسؤال الذى يطرح نفسه الان .
ما هى الوسائل التى يجب على اتباعها لبتر هذا المرض من نفوسنا؟
والخطوات التى يجب الألتزام بها للقضاء على تلكـ الفيروسات؟
دومتم احبائى فى طاعة وعافية .
حفظكم الرحمن .
كُتبت بتاريخ
9/3/2011
الساعه
02:25 مساء
بتوقيت القاهرة .
سلامى وبعد /
احمـد عبد الفتاح الشهيبى