خواء
....ودعتُه و دمعة سكنت مقلتيّ ،غالبتُها كي لا تفضحني،
و خيم الصمت طقوس الرحيل ، كانت أنفاسي كأنها أوراق الخريف تتساقط تباعا ...متعبة ، ذابلة
تتبعت الملامح ، كل الحركات ، كل اللفتات ، أتزود لليالي البرد و البعد .
أغلقت جميع كتبي إلا صفحة أشعاري له ،
و خنقت فيّ الدموع ، كي لا يكون آخر عهده بي ، البكاء ؟
و على شرفة جنتنا ، كانت مدينة الأشواق تبتعد شيئا فشئيا ، و يصغر معها الحلم و يضيق معها الأمل ،
ترانا نلتقي من جديد ؟؟