الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
يقول الله عز وجل : " إن الله وملائكته يصلون على النبى يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما " أمرنا المولى سبحانه وتعالى بالصلاة على حبيبه بعد أن بدأ بذاته ـ سبحانه وتعالى ـ وثنى بملائكته الكرام وأكد الأسلوب بـ " إن " ثم نادانا هذا النداء الإيماني " يا أيها الذين آمنوا " لينبهنا إلى أن المأمور به من صفات المؤمنين خاصة وليس المسلمين فحسب والنداء بصفة الإيمان فيه تحريك للنوازع الإيمانية الداخلية وجذب لها نحو السمو الروحى والاشراق النورانى وفيه إشعار بأهمية الشخص المنادَى وعلو منزلته عند ربه و مولاه ولذلك قالوا : تجد أكثر الناس إيمانا أكثرهم صلاة على نبيه ومصطفاه ـ صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ـ وجاء الأمر بالسلام على سيدنا رسول الله معطوفاً على الصلاة مقروناً بها ثم جاء المفعول المطلق المؤكد لفعل الأمر" تسليما " وهذا يوحى بأهمية السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم . ومن هذا النداء وهذين الأمرين نفهم أن الصلاة والسلام على رسول الله فريضةٌ على كل مؤمن ، ومما يدل على أهميتهما ؛ أننا نرددهما ونكررهما فى أهم فريضة ألا وهى الصلاة ففى التشهد الأول نخاطب نبينا قائلين " السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته " وفى التشهد الأخير نصلى عليه بالصيغة الإبراهيمية وهى ركن من أركان الصلاة عند الإمام الشافعي تبطل الصلاة بدونه ، والصلاة على سيدنا رسول الله تجلب الرحمة والثواب العظيم ، يؤخذ هذا من قوله صلى الله عليه وسلم " إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول ثم صلوا على فإنه من صلى على واحدةً صلى الله بها عليه عشرة ومن صلى على عشرة صلى الله عليه بها مائة ثم سلوا الله لى الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغى إلا لعبد من عباد الله أرجو أن أكون أنا هو فمن سأل لى الوسيلة حلت له شفاعتى" وإذا كان الفعل المضارع
( يفيد التجدد والاستمرار ) فمعنى هذا أن هناك احتفالاً دائماً من الله وملائكته ( يصلون ) بخير خلقه وحبيبه سيدنا محمد ومن فضله سبحانه علينا أن انتدبنا لهذا الحفل العظيم المستمر الدائم فكلما أكثر المؤمن من الصلاة على خير الخلق صلى آله عليه وسلم كلما كان على صلة قوية بالله والملأ الاعلى والعارفون يقولون ان الصلاة على سيد الخلق مقبولة وبأي صيغة فإذا أضفنا إليه أهل بيته كان أفضل وإذا أضفنا أصحابه زاد الفضل وقالوا أيضا لما علم الله عجزنا على أن نصلى على رسولنا بانفسنا بصيغة معينة تولى هو سبحانه ذلك عنا وعلينا نحن مجرد الطلب فنقول داعين
( اللهم صل وسلم ويارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ) إذا نحن لم نصل بأنفسنا وإنما طلبنا من الله أن يصلى وتلك قمة الصلاة وقمة العطاء من الله لأننا لا نعرف قدر نبينا عند ربه أبداً ففوضنا ربه فى الصلاة عليه نيابة عنا عن طريق الدعاء " اللهم صل " فهنيئا لعبد اتخذ الصلاة على رسول الله ورداً وأكثر منها ؛ ليهنأ بالثواب في الآخرة ويحظى برؤيا رسول الله فى الدنيا ، فقد جاء في كتاب ( الذخائر المحمدية للمالكي ) ما يلى : نقل الشيخ الغزالى فى الإحياء عن بعض العارفين نقلا عن العارف المرسى أن من واظب على هذه الصلاة : وهى " اللهم صل على سيدنا سيدنا محمد عبدك ونبيك ورسولك النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم فى اليوم والليلة خمسمائة مرة لا يموت حتى يجتمع بالنبي صلى الله عليه وسلم يقظة " فاللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد النبى الأمي وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليماً كثيراً يا رب العالمين .
الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
يقول الله عز وجل : " إن الله وملائكته يصلون على النبى يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما " أمرنا المولى سبحانه وتعالى بالصلاة على حبيبه بعد أن بدأ بذاته ـ سبحانه وتعالى ـ وثنى بملائكته الكرام وأكد الأسلوب بـ " إن " ثم نادانا هذا النداء الإيماني " يا أيها الذين آمنوا " لينبهنا إلى أن المأمور به من صفات المؤمنين خاصة وليس المسلمين فحسب والنداء بصفة الإيمان فيه تحريك للنوازع الإيمانية الداخلية وجذب لها نحو السمو الروحى والاشراق النورانى وفيه إشعار بأهمية الشخص المنادَى وعلو منزلته عند ربه و مولاه ولذلك قالوا : تجد أكثر الناس إيمانا أكثرهم صلاة على نبيه ومصطفاه ـ صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ـ وجاء الأمر بالسلام على سيدنا رسول الله معطوفاً على الصلاة مقروناً بها ثم جاء المفعول المطلق المؤكد لفعل الأمر" تسليما " وهذا يوحى بأهمية السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم . ومن هذا النداء وهذين الأمرين نفهم أن الصلاة والسلام على رسول الله فريضةٌ على كل مؤمن ، ومما يدل على أهميتهما ؛ أننا نرددهما ونكررهما فى أهم فريضة ألا وهى الصلاة ففى التشهد الأول نخاطب نبينا قائلين " السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته " وفى التشهد الأخير نصلى عليه بالصيغة الإبراهيمية وهى ركن من أركان الصلاة عند الإمام الشافعي تبطل الصلاة بدونه ، والصلاة على سيدنا رسول الله تجلب الرحمة والثواب العظيم ، يؤخذ هذا من قوله صلى الله عليه وسلم " إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول ثم صلوا على فإنه من صلى على واحدةً صلى الله بها عليه عشرة ومن صلى على عشرة صلى الله عليه بها مائة ثم سلوا الله لى الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغى إلا لعبد من عباد الله أرجو أن أكون أنا هو فمن سأل لى الوسيلة حلت له شفاعتى" وإذا كان الفعل المضارع
( يفيد التجدد والاستمرار ) فمعنى هذا أن هناك احتفالاً دائماً من الله وملائكته ( يصلون ) بخير خلقه وحبيبه سيدنا محمد ومن فضله سبحانه علينا أن انتدبنا لهذا الحفل العظيم المستمر الدائم فكلما أكثر المؤمن من الصلاة على خير الخلق صلى آله عليه وسلم كلما كان على صلة قوية بالله والملأ الاعلى والعارفون يقولون ان الصلاة على سيد الخلق مقبولة وبأي صيغة فإذا أضفنا إليه أهل بيته كان أفضل وإذا أضفنا أصحابه زاد الفضل وقالوا أيضا لما علم الله عجزنا على أن نصلى على رسولنا بانفسنا بصيغة معينة تولى هو سبحانه ذلك عنا وعلينا نحن مجرد الطلب فنقول داعين
( اللهم صل وسلم ويارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ) إذا نحن لم نصل بأنفسنا وإنما طلبنا من الله أن يصلى وتلك قمة الصلاة وقمة العطاء من الله لأننا لا نعرف قدر نبينا عند ربه أبداً ففوضنا ربه فى الصلاة عليه نيابة عنا عن طريق الدعاء " اللهم صل " فهنيئا لعبد اتخذ الصلاة على رسول الله ورداً وأكثر منها ؛ ليهنأ بالثواب في الآخرة ويحظى برؤيا رسول الله فى الدنيا ، فقد جاء في كتاب ( الذخائر المحمدية للمالكي ) ما يلى : نقل الشيخ الغزالى فى الإحياء عن بعض العارفين نقلا عن العارف المرسى أن من واظب على هذه الصلاة : وهى " اللهم صل على سيدنا سيدنا محمد عبدك ونبيك ورسولك النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم فى اليوم والليلة خمسمائة مرة لا يموت حتى يجتمع بالنبي صلى الله عليه وسلم يقظة " فاللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد النبى الأمي وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليماً كثيراً يا رب العالمين .
الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
يقول الله عز وجل : " إن الله وملائكته يصلون على النبى يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما " أمرنا المولى سبحانه وتعالى بالصلاة على حبيبه بعد أن بدأ بذاته ـ سبحانه وتعالى ـ وثنى بملائكته الكرام وأكد الأسلوب بـ " إن " ثم نادانا هذا النداء الإيماني " يا أيها الذين آمنوا " لينبهنا إلى أن المأمور به من صفات المؤمنين خاصة وليس المسلمين فحسب والنداء بصفة الإيمان فيه تحريك للنوازع الإيمانية الداخلية وجذب لها نحو السمو الروحى والاشراق النورانى وفيه إشعار بأهمية الشخص المنادَى وعلو منزلته عند ربه و مولاه ولذلك قالوا : تجد أكثر الناس إيمانا أكثرهم صلاة على نبيه ومصطفاه ـ صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ـ وجاء الأمر بالسلام على سيدنا رسول الله معطوفاً على الصلاة مقروناً بها ثم جاء المفعول المطلق المؤكد لفعل الأمر" تسليما " وهذا يوحى بأهمية السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم . ومن هذا النداء وهذين الأمرين نفهم أن الصلاة والسلام على رسول الله فريضةٌ على كل مؤمن ، ومما يدل على أهميتهما ؛ أننا نرددهما ونكررهما فى أهم فريضة ألا وهى الصلاة ففى التشهد الأول نخاطب نبينا قائلين " السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته " وفى التشهد الأخير نصلى عليه بالصيغة الإبراهيمية وهى ركن من أركان الصلاة عند الإمام الشافعي تبطل الصلاة بدونه ، والصلاة على سيدنا رسول الله تجلب الرحمة والثواب العظيم ، يؤخذ هذا من قوله صلى الله عليه وسلم " إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول ثم صلوا على فإنه من صلى على واحدةً صلى الله بها عليه عشرة ومن صلى على عشرة صلى الله عليه بها مائة ثم سلوا الله لى الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغى إلا لعبد من عباد الله أرجو أن أكون أنا هو فمن سأل لى الوسيلة حلت له شفاعتى" وإذا كان الفعل المضارع
( يفيد التجدد والاستمرار ) فمعنى هذا أن هناك احتفالاً دائماً من الله وملائكته ( يصلون ) بخير خلقه وحبيبه سيدنا محمد ومن فضله سبحانه علينا أن انتدبنا لهذا الحفل العظيم المستمر الدائم فكلما أكثر المؤمن من الصلاة على خير الخلق صلى آله عليه وسلم كلما كان على صلة قوية بالله والملأ الاعلى والعارفون يقولون ان الصلاة على سيد الخلق مقبولة وبأي صيغة فإذا أضفنا إليه أهل بيته كان أفضل وإذا أضفنا أصحابه زاد الفضل وقالوا أيضا لما علم الله عجزنا على أن نصلى على رسولنا بانفسنا بصيغة معينة تولى هو سبحانه ذلك عنا وعلينا نحن مجرد الطلب فنقول داعين
( اللهم صل وسلم ويارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ) إذا نحن لم نصل بأنفسنا وإنما طلبنا من الله أن يصلى وتلك قمة الصلاة وقمة العطاء من الله لأننا لا نعرف قدر نبينا عند ربه أبداً ففوضنا ربه فى الصلاة عليه نيابة عنا عن طريق الدعاء " اللهم صل " فهنيئا لعبد اتخذ الصلاة على رسول الله ورداً وأكثر منها ؛ ليهنأ بالثواب في الآخرة ويحظى برؤيا رسول الله فى الدنيا ، فقد جاء في كتاب ( الذخائر المحمدية للمالكي ) ما يلى : نقل الشيخ الغزالى فى الإحياء عن بعض العارفين نقلا عن العارف المرسى أن من واظب على هذه الصلاة : وهى " اللهم صل على سيدنا سيدنا محمد عبدك ونبيك ورسولك النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم فى اليوم والليلة خمسمائة مرة لا يموت حتى يجتمع بالنبي صلى الله عليه وسلم يقظة " فاللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد النبى الأمي وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليماً كثيراً يا رب العالمين .