اتينا صناديد عراق البطولةِ رجالٌ حملنا في بطون الخنادقِ قهرنا الأعادي عامدا فيك ِ بابل بحد السيوف الرافعات البيارقِ رجالٌ بنا الخطاب والأسد تفتدي مقام عليٍّ من جيوش المفرّقِ فنحنُ مقامات العراق ومجدهُ ونحنُ جنود الحق زخ البنادقِ خلقنا فتحنا الكون حتى بيارقنا علت في ربوع الأرض تهدى بطارقِ ملئنا الجبال العاليات أشاوسً سهام لأمريكا بعينِ محدّقِ فما راعنا كيد الأعادي وظلمهم ولا مسّنى ليلٌ تشفى بسارقِ