المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهراء المقدسية
دمك الجاري في عروقك عربي أصيل
زمرته الوفاء و عمق الإنتماء
دمت لأمتك ولعروبك
وأبدا لن يكون جارك كأخيك الساكن في الوريد
وكل خارج سربه سيعتقد النعيق
وعلى هذا لن يتغير الحال ولن يتعدل
وكما في العامية يقال (الجمل مابيشوف عوجة رقبته)
من زمن لم تكرمينا بومضاتك الماسية أيتها الماسة
وها أنت فعلت
فشكرا جزيلا ودمت بهذا الجود والعطاء
وعليكم السلام يا صديقتي العزيزة زهراء
مشاعر كل إنسان في غربته تختلف عن كونه في بلده وبين أهله وأفراد شعبه
والجار يختلف في الغربة عنه في البلد
في بلدك ,يصبح الجيران مثل أفراد العائلة وهذا لأن الجيرة تستمر طويلا سنينا وعقودا ,وينموا الأولاد مع بعضهم ,ويتشارك الأهالي بكل كبيرة وصغيرة
في الغربة ,,لا يكاد الشخص يعرف وجوه جيرانه ,مع أنهم يسكنون جنبا إلى جنب ,والباب بالباب ,,ولا يتدخل أحد بأحد ,ولا يدخل بيته أبدا ,والجيرة لا تستمر طويلا من كثرة الإرتحال ,اللغة مختلفة ,العادات مختلفة ,كل شيء مختلف
(الجمل مابيشوف عوجة رقبته)
شكرا لك ,ولو رأى كل واحد عوجة رقبته لعذر الكثيرين على عوجة رقابهم
شكرا لك يا زهراء العزيزة
مرورك أسعدني يا صديقتي وأضاء المكان
ماسة