ياربي مـا هـذا القـدرُ تأتـى الأيـام وتستعـرُ أمْريكا تسحقُ في الناسِ والأرض قنابلَ تنفجـرُ عنفٌ ودمارٌ في بلـدي وحياةٌ تطحنها الصـورُ حـربٌ مأسـاةٌ مهزلـةٌ اطفالٌ من صِغرٍ نُحِرُ يا دنْيـا كفـاكِ مقاتلـةٌ فنهـاركِ ليـلٌ يعْتكـرُ ووجـومً يعلـو آهاتـكْ أحزانٌ تتلوهـا العبـرُ من يوقف حقدا قد أشعلْ نارٌ في الدنيـا تشتعـلُ من يوقف ظلمً عن شعبٍ وطـنٌ بدمائـهِ يغتسـلُ من يوقف مأساةٌ تجـري فالعالـمُ, ظلـمً يفتعـلُ ارهابٌ بطـشٌ مكسـرةٌ والخيرُ لنـا لا يرتحـلُ ودماءٌ تسري كالنهرِ وربيعٌ لنـا لا ينتقـلُ في كل ربوعكِ مأسـاةٌ يـاارض قتـال يحتـدمُ في شرع الكافر طغيـانٌ يدوي في دنيانـا الالـمُ وصغارٌ تقتَلُ من مهدٍ أيـن الحريَّـة ياصنـمُ لا أمنٌ ينعمُ في وطنـي أحلامي صرعى تنهـدمُ جثـثٌ ملقـاةً وأفـئـدةٌ يطويها المـوت فتنعـدمُ مأساة تمشي في الارضِ قتلى شهداء لهـم رقـمُ